Saturday, January 17, 2009
Al-Alam Alyom Newspaper 2009/JANUARY /17
Al-Ahram Newspaper 2009/JANUARY /14

أكد المستثمرين ورجال الأعمال أن القمة الاقتصادية العربية التي تشهدها مدينة الكويت يومي 19 و20 يناير الجاري هي طوق النجاة لتعافي المنطقة العربية من تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي تسببت في خسائر تتجاوز الـ 2500 مليار دولار للمنطقة العربية بأكملها. ودعا المستثمرين إلي ضرورة تبني القمة لمشروعات عربية بعينها ومناقشتها ووضع جدول زمني لها لضمان الجدية في البدء وتنفيذ هذه المشروعات لان القمة هي التجمع الاقتصادي الأول علي المستوي الرسمي منذ اجتماعات عمان عام 1980. وأوضح المستثمرين أن القمة هي الفرصة الوحيدة لدفع وانسياب حركة الاستثمارات وحركة التجارة البينية بين الدول العربية وبعضها البعض فضلا عن كونها الإجراء العملي الوحيد علي تنفيذ السوق العربية المشتركة والتي جاوز زمن الحلم بها أكثر من 30 عاماً. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

يري الدكتور احمد جويلي رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن خسائر المنطقة العربية نتيجة الأزمة المالية العالمية تصل إلي نحو 2500 مليار دولار وهو ما يؤكد مدي أهمية انعقاد القمة في ذلك الوقت. ويؤكد أن الهدف الأساسي من القمة الاقتصادية هو إزالة المعوقات التي تحول دون انسياب حركة التجارة والاستثمارات المباشرة بين الدول العربية وبعضها البعض. يقول الدكتور مهندس نادر رياض أن انعقاد القمة الاقتصادية التنموية الاجتماعية بالكويت جاءت في وقت يحتاج فيه العالم العربي إلي وقفة حاسمة تتواكب مع المستجدات العالمية وما أحوجنا اليوم ونحن ننظر بعين الإعجاب للتجربة الأوروبية المبهرة والتي بدأت بالسوق الأوروبية المشتركة وانتهت بالوحدة الأوروبية والتي تمت من خلال التوافق والتناغم المرحلي في توفيق جميع عناصر الاختلاف لتصبح عناصر توافق واتفاق بدءا من المواصفات القياسية للسلع والمنتجات – علامات المرور ولوحات السيارات مرورا بالقوانين ذات العلاقة مثل قوانين العمل – المصارف – الاستثمار – التجارة – الملكية الفكرية – الضرائب – الجنسية – ألوان سيارات الشرطة – شبكات المعلومات والربط بينهما – وانتهاءا بتوحيد العملة رغم ما اكتنف ذلك من تنازل مؤلم لعملات كان لها أمجادها ومدلولها القومي مثل المارك الألماني والفرنك الفرنسي وغيرها ليحل محلها اليورو وهو ما اتفق علي تسميته العمل علي توحيد الأنظمة المؤسسية التي تمثل البنية الأساسية للتكامل الاقتصادي منحية جانبا الجانب السلبي ليأتي في المرحلة الأخيرة من منظومة العمل الوحدوي الرائع الذي يترك لكل دول حرية إدارة شئونها من خلال مجالسها التشريعية والنيابية المحلية والتي تتكامل من خلال تمثيلها في البرلمان الأوروبي الفيدرالي. ويضيف أن الخطوة الأولي في ترتيب الأولويات حسب أهميتها لدفع وتعزيز التعاون العربي المشترك لابد وان تراعي في الحسبان الإسراع في تطبيق القرارات والأحكام اللازمة لتفعيل السوق العربية المشتركة وإطلاق آلياتها إذ أن إقامة السوق العربية بات مطلبا قوميا ملحا طال الحديث عنه لفترة امتدت أكثر من 30 عاما. يقول محمد المصري نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن اتحاد الغرف العربية تقدم بمذكرة للقمة الاقتصادية يطالب فيها بإزالة جميع المعوقات التي تحول دون تفعيل منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 2005. ويؤكد الدكتور شريف الجبلي عضو الاتحاد العربي لصناعة الأسمدة أن القمة هي الفرصة الوحيدة في الوقت الحالي لوضع الأسس والمبادئ العامة لزيادة الاستثمارات المباشرة بين الدول العربية لأنها تحت مظلة قوية وتعقد ا

Subscribe To Receive The Latest News