Tuesday, July 28, 1998
Al-Alam Alyom Newspaper 1998/JULY /28

مع ارتفاع درجة الحرارة أصبح شبح الحرائق يهدد المصانع الكبرى والتي أصبحت علي موعد دائم مع الكوارث السنوية ، ولتجنب تكرار حرائق المصانع والمنشآت الصناعية ووقف نزيف المعدات والأموال التي تأكلها الحرائق فإن الحاجة أصبحت ماسة كما يؤكد الخبراء لإنشاء كود عربي موحد للحرائق . ( متاح باللغة الانجليزية- الالمانية )

يؤكد د. نادر رياض انه بات من الضروري إصدار الكود العربي للحريق لحماية الأفراد والمباني والمنشآت من الحريق ووضعه موضع التطبيق بحيث ينظم إشتراكات المباني المختلفة من منظور الأمان في مواجهة الحرائق ، ومنع إنتشار الحرائق بالمباني وتحديد سبل النجاة ووسائلها ، واشتراطات تصميم المباني ذات الكثافة البشرية ، كذلك تصميم المباني المرتفعة والأدوار تحت الأرضية ، المباني الصناعية ، المستشفيات ودور الرعاية وذات الخطورة العالية وكذلك مباني الهياكل المعدنية . وعن أسباب الحرائق في الصناعة يقول العميد مهندس سمير عبد الهادي مدير إدارة الدفاع المدني أن الإهمال يشكل 49.4% من أسباب الحرائق في المصانع و50.4% لأسباب عارضة والباقي نتيجة تعمد ، وطبقاً للاماكن التي تحدث فيها الحرائق نجد أن 47.27% منها يحدث بالقرب من المناطق السكنية و26% في المناطق البترولية ، والباقي في أماكن أخري وقدره 35.9% . أما فيما يخص العوامل التي تساعد في اكتشاف إشارات الإنذار قبل وقوع الأزمة أو تنبئ عن قرب حدوث حريق تقول د. دلال عبد الهادي بقسم الدراسات السياحية في كلية السياحة جامعة الإسكندرية أن هناك 6 عناصر تساعدنا للتعامل في هذا الشأن وهي تحديد نقاط الضعف في أي مؤسسة والتي قد تجعلها مستهدفة لأنواع معينة من الأزمات – تحديد المعايير التي تحدد وجود أزمة معينة أو عدمها – حصر النقاط المتعلقة بنقاط الضعف من خلال طرق جمع ونقل وعرض المعلومات المهمة، تشخيص الموقف بإستخدام معايير محددة لتحديد وجود أزمة أو عدم وجودها ، إمكانية السيطرة علي الموقف – التخطيط لتجنب الأزمة الوشيكة أو التقليل من حدتها إذا وقعت أو تحويل الموقف لفرصة وإزالة الخطر تماماً .

Subscribe To Receive The Latest News