Friday, May 04, 2012
Al-Akhbar Newspaper 2012/MAY /04

لمن يكون الولاء فى موقع العمل ؟ أيكون لصاحب المنشأة ذاتها أم للإدارة الإنتاجية التي يتبعها الفرد أم لمدير الإدارة أم لصانع الخيرات والعلاوات… هذا ما يجيب عنه المقال ، أما إذا خرجنا من نطاق الولاء والانتماء المهني إلى مجال الأكثر رحابة وهو الجانب الوطني القومي ووحدة التراب الوطني وتلاحم جميع القوى والتوجهات فهذا أيضاً ما يتعرض له المقال . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح المقال أن الولاء والانتماء يجب أن يوجه للمهنة التي ينتمي إليها كل منا وصولاً للمفهوم الرائع وهو الكبرياء المهني الذي من شأنه أن يؤدى بصاحبه إلى التمسك بأهداف الجودة والسعي للحصول على كل مستحدث ومستجد فى وسائل المهنة وأدواتها . أكد المقال على ضرورة أن تلتف حالياً قوى الشعب بمختلف توجهاتها وخلفياتها حول الشخصية الأكثر تأهيلاً والأكبر خبرة فى إدارة شئون الدولة والتي تقع فى أولى اهتماماتها السياسة الخارجية وعلاقاتنا مع الدول الخارجية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً والذي يملك الحس الوطني لإدارة المنظومة الاقتصادية التى هى عصب الحياة فى مصر وسبيلنا لتحقيق مجتمع الكفاية والعدل وصولاً لمجتمع الرفاهية وتحقيق الطموحات للأسرة والفرد دون أن نغفل أن من مسئوليات هذا الرئيس أن يعيد الأمن لربوع الوطن إذ بدون ذلك لم يتحقق معدل الاستثمار والتنمية فى حده الأدنى .

Subscribe To Receive The Latest News