Tuesday, January 12, 2010
Al-Alam Alyom Newspaper 2010/JANUARY /21
في تاريخ الأمم أشخاص يصنعون الأحداث .. يتركون بصمة لايمحوها الزمن .. يمثلون علامة تتوارثها الأجيال..بهذه الكلمات استهل الملحق الاسبوعى ملفه تحت عنوان ” الرواد” الذي اختار الدكتور مهندس نادر رياض فارساً للرواد. جاء الملف فى ثمان صفحات تناول فيها رحلة كفاح وقصة نجاح الدكتور نادر رياض على مدار 35 عاماً فتحت تساؤل “لماذا نادر رياض ” ؟ يجيب الملف – لأنه أول مصري يحصل على شهادة الجودة ، لأنه استحوذ على الشركة الأم العالمية , لأنه حصل على وسام الاستحقاق الدولي , لأنه خرج بمنتجه المصري للعالمية .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
تناول الملف مختلف الجوانب في حياة الدكتور مهندس نادر رياض سواء فى نشاطه التخصصي أو اسهاماته فى مجال الخدمة العامة والأنشطة التطوعية . أوضح الملف أن الدكتور مهندس نادر رياض رجل تجرى الصناعة في عروقه .. بدأ مشواره مبكراً .. حقق النجاح في أقوى الدول الصناعية في العالم قبل أن نعرفه في بلادنا .. فخلال دراسته هناك تدرب بالمصانع في فترة الاجازات الصيفية .. بهر الألمان بعقليته وابتكاره لجهاز يوفر الملايين من الماركات فى بداية الستينيات من القرن الماضى .. اعجبوا بأفكاره فمنحوه الثقة بل وكرموه بأرفع الأوسمة من رئيس دولتهم .. وهو يفتخر بأن إحدى الشركات الألمانية التي تدرب بها افتتح لها فرعاً بمصر ثم اشتراها بالكامل ليصبح أول مصري يمتلك شركة أوروبية عالمية وإنتاجها يعزو جميع الأسواق وهو صاحب فكر ورؤية ومنهجه فى الحياة يعتمد على البحث عن الذات لتحقيق السعادة .. ولخبرته الطويلة فى مجال الصناعة والبيزنس ولأنه تولى العديد من المناصب داخليا ً وعربياً ودولياً فقد أصبح مرجعا ً لكل من يريد أن يخطط لتطوير وتنمية الصناعات المصرية ..وهو يحب التميز , كذلك اختار مجال أجهزة الإطفاء التي لم تكن موجودة في مصر ويتم استيرادها .. ويؤمن بالعامل المصري خاصة إذا تم توفير المناخ الملائم والتدريب المستمر له عندها سيعطى كل جهده لمصنعه .. ويدعو الشباب للبحث عن المبادئ حتى يجد حياته وأن يضع كل شاب لنفسه قواعد الفواعل والنواهي ويحافظ على الأخلاق والمثل العليا وأن يعمل من أجل الغد وعندها لن يشعر بتعب اليوم ولا بأس من القليل من التهور ولكن بشرط أن يكون هناك الكثير من التعقل لأنه سر النجاح .. ويطالبهم أيضاً باعتبارهم أمل المستقبل بأن يتقدموا ولا يخشوا من قبول التحدي لأنها خطوة أولى لإيجاد النفس وتحقيق النجاح لهم ولوطنهم .. ويؤكد أن الصناعات الصغيرة تحتاج لاستكمال إطارها التنموى حتى تأخذ فرصتها كاملة وهو مؤمن بأن هناك صناعات مصرية عديدة تقف على قدم المساواة مع الصناعات العالمية ومع أنها قليلة إلا أنها رأس جسر نحو العالمية .. ومع كل ذلك العمل وهذا التاريخ والاتجاه فهو خجول متواضع رغم أنه هو الرجل الذي استطاع بعد مشوار من النجاح استمر 35 عاماً أن يضع الصناعة المصرية خاصة إنتاج أجهزة الإطفاء على خريطة العالم الصناعية هو الدكتور نادر رياض.