Wednesday, October 31, 2007
Al-Akhbar Newspaper 2007/OCTOBER /31
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/JUNE /12
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2009/AUGUST /25

أوضح الدكتور نادر رياض أن الصادرات الصناعية تختلف في توجهها عن باقي الصادرات الأخرى سواء الإستراتيجية مثل البترول والغاز أو الزراعية والتي تخضع لأسعار البورصات العالمية ولا توجد معوقات أمام انسيابها للأسواق العالمية لما لها من أهمية إستراتيجية أما الصادرات الصناعية فإنها تحتاج إلي سلسلة طويلة من الإجراءات والتأهيل والمصداقية وآلية خدمات ما بعد البيع شرطاً لاستكمال دورتها التسويقية. ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)

أكد الدكتور/ نادر رياض أن سياسة الدولة في إطلاق خطة شاملة للإصلاح علي اختلاف محاورها وعلي وجه الخصوص الإصلاح الضريبي والإصلاح التشريعي والإصلاح الاقتصادي والإصلاح الهيكلي لكوادر الدولة مع الاهتمام المكثف بتوفير المناخ الصالح للتنمية الصناعية والاستثمار ، كل ذلك من شأنه أن يحسن من الأداء الاقتصادي بصفة عامة ويطلق مؤشرات الصادرات الصناعية بصورة تصاعدية متنامية. وأوضح أن التجربة التي بدأتها وزارة التجارة الخارجية آنذاك بإنشائها آلية دعم القدرات التصديرية قد دخلت مرحلة التفعيل النشيط في حكومة الدكتور احمد نظيف ، بحيث كانت المساندة التصديرية وكذا برامج الدعم المقترحة التي قدمها مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات برئاسة المهندس رشيد محمد شيد وزير التجارة والصناعة لعدد من القطاعات الصناعية غير التقليدية بمثابة نقطة الانطلاق نحو زيادة الأسهم التصديرية لتلك الصناعات وصولاً لان تصبح مؤهلة لكي تقف علي قدم المساواة الندية مع مثيلاتها من الصناعات الأجنبية.

Subscribe To Receive The Latest News