Sunday, July 30, 2006
Al-Akhbar Newspaper 2006/AUGUST /03
يدور مقال الدكتور نادر رياض حول قضية ” تشكيل قدرات ومهارات رأس المال البشرى” وأوضح المقال أنه لكى تحقق إدارة المنظمة أو المؤسسة ما تريد ينبغى لها أن تحصل على الموارد البشرية القادرة المؤهلة ، وأن تضعها فى مجالات الاستخدام المخططة لتعمل حسب التعليمات والنظم المحددة كى تنتج الأنواع المطلوبة بالكميات والجودة المطلوبة . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد المقال أن الفرد بدءاً من المدير هو فى الحقيقة أهم عناصر عملية تنمية رأس المال البشرى ، فهو الأقرب إلى ملاحظة السلوك الفعلى والأقدر على كشف إمكانيات الفرد ومشكلاته ، وبالتالى فهو أقدر على تحديد احتياجاته التدريبية ، لذا يجب ضرورة استحداث آلات فاعله فى تشكيل قدرات ومهارات مديرى أعمال المنظمات ، حيث انهم يمثلون العنصر الحاكم الذى يتمتع بالقدرة على تحديد الأهداف والتعامل مع الحاضر والتنبؤ بالأهداف المستقبلية للفترات القادمة . وأشار الي التجربة الألمانية بإعتبارها من التجارب الناجحة فى إعداد القوة العاملة للتعامل مع توجهات العصر ومتغيرات السوق . وأوضح أن الحجم القابل للتنامى لرأس المال البشرى المصرى هو فى الواقع ثروة قومية كبرى يمكن أن تفتح آفاقاً عريضة فى صناعة بناء المستقبل تتوافق مع مستجدات العصر ومتطلباته من خلال : الاهتمام بالمحتوى التعليمى فى مراحل التعليم العام والتعليم الفنى ( المتوسط ) بما يتمشى مع المحتوى التعليمى المأمول به فى الاتحاد الاوروبى ويتوازى معه فى مراحله – على الصناعة الاهتمام بتنمية وتطوير رأس المال البشرى الذى تقتنيه باعتبار انه الأداء الفعلية لصناعة النجاح واستثماره وانه لا يمكن استثمار هذا النجاح إلا بتنميته لرفع قيمته ومستواه وأيضا نقله إلى الأجيال وأيضا التواصل مع الأجيال الجديدة حفاظاً على استمرارية التطور .