Wednesday, August 11, 2010
Al-Ahram Newspaper 2010/AUGUST /11

تناول المقال اللامركزية وأهميتها كإحدى الحلقات الرئيسية في سلسلة صناعة المستقبل وبناء مصر الحديثة . خلص المقال إلى أنه بصرف النظر عن اختلاف الرؤى – فإن اللامركزية كأسلوب متطور في الإدارة تستهدف أمراً واحداً يتمثل في تحقيق أكبر قدر من الإجادة في تأدية العمل أو الخدمة ، في أقصر وقت ممكن .(متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)

أكد المقال أن اللامركزية في أمثل صورها يجب أن تتصدى لعدد من الأمور الأساسية منها : 1- التحديد الواضح للمجالات المركزية وتلك اللامركزية وهو ما يتطلب توصيفاً دقيقاً للأعمال ، والتفويض القاطع في اتخاذ القرار علي مختلف المستويات. 2- الموارد المالية فخلافاً لما هو جار عندنا من أن الموازنة العامة تضم عناصر موازنات المحافظات المختلفة طبقاً لما يراه ممكناً القائم على شئون الخزانة العامة بعيدا عن تسلسل الأهمية في احتياجات المحافظات ، وبالتالي فإن تلك المخصصات المالية تتقرر لتكون في مجملها قاصرة عن تحقيق طموحات تلك المحافظات. 3- الإسهام التنموي فان المحافظات من جانبها وقد أصبحت تملك مقاليد أمورها متمثلة في مواردها الذاتية فستتحول لتصبح صاحبة فكر تنموي واستثماري يعمل على زيادة تلك الموارد بإتاحة فرص الاستثمار والتوسع التنموي في جميع المجالات المختلفة والتي قد تتميز بها بعض المحافظات عن غيرها من حيث الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة والجاهزة للاستثمار فيها.

Subscribe To Receive The Latest News