Sunday, March 17, 2019
جريدة وطني 2019/MARCH /17
إنه رجل الصناعة الذي يؤمن بأنه إذا كان الله قد أهداه عطية فقد خصه بحرية الاختيار وقد اعتبر أن حرية الاختيار يكملها حسن الاختيار ويعتبر أن الحياة معادلة تقول : زيادة الحرية تساوى زيادة فى المسئولية أمام العاطى كما أن إساءة الاختيار تؤدى إلى إحجام العاطى عن العطاء، لذا فإننا دائماً أمام معادلة قوامها أن العطاء يجىء أولاً وليأت العائد متمهلاً… بهذه الكلمات استهلت جريدة وطنى حوارها مع الدكتور مهندس نادر رياض سطرت فيه مسيرة الكفاح بدءاً من النشأة مروراً بالمرحلة التعليمية والتدريبية انتهاءاً لرئيس مجموعة شركة بافاريا القابضة .
أكد الدكتور مهندس نادر رياض أن الطاقة الذهنية وطاقة الحماس هما الوقود السحرى لرحلة الحياة كما أن الطموح يمثل رحلة للمستقبل ، وهدفي هو الحفاظ على وضوح الرؤية والهوية ونقلها للآخرين لأن تغيير الواقع إلى واقع أفضل يحتاج مرحلة بناء وكفاح، وأن أعلم أبنائي أن يظلوا متحررى الفكر ، وأن يجدوا السعادة فى البحث عن حقيقة الأشياء والمواقف سواء على المستوى الشخصي أو المستوى القومي الوطني. وعن مبدأه وما يغضبه يقول سيادته “ابحث عن ذاتك فإن وجدتها تحددت معالمك وعشت سعيداً، وإن لم تجدها فإن البحث سيبقيك سعيداً، وأكثر ما يغضبني إهمال المهنيين أو عدم حزمهم وتفانيهم في العمل”. ووجه سيادته نصيحته للشباب قائلاً : أنتم نصف الحاضر وكل المستقبل ، وأنتم أغنى منا بمقياس الصحة والمتبقي من رصيد العمر وقدرتكم علي التمرد علي الواقع والإتيان بالجديد ، فلا تعطلوا هذه الطاقات فهي أشبه بالقارب الجيد وإن كان صغيراً كما أن مجدافه قوى سيكبر ويشتد وينمو له شراع بالاستعمال المستمر .