Tuesday, March 11, 2008
يتناول الدكتور نادر رياض في مقاله “رأس المال البشرى- أداة مصر فى صناعة المستقبل” تزايد البطالة والتي أصبحت ظاهرة عالمية تعني بها الدول من اجل إصلاح هياكلها وسياساتها الاقتصادية ً . استعرض المقال كيفية التصدي لمشكلة البطالة في جمهورية ألمانيا الاتحادية في مرحلة حكم جيرهارد شرودر وذلك بتعيين وزير متميز في منصب وزاري جديد ألا وهو وزير الاقتصاد والعمل ،وقد كان الهدف من ضم الوزارتين في وزارة واحدة إنما ترسيخ معني أن القوي العاملة هي صانعة الاقتصاد
أشار المقال إلى المحاور التي أرساها الوزير وولفجانج كليمنت بصفته وزيراً فوق العادة للاقتصاد والعمل للتصدي لمشكلة البطالة تخلص للآتي : – التوسع في السماح بالمعاش المبكر بدءاً من 52 عاماً بناءاً علي رغبة العامل . – اعتماد وزارة الاقتصاد والعمل لميزانية كبيرة علي 5 سنوات لتمويل التدريب والتأهيل لمقابلة متطلبات سوق العمل حيث قسم برنامج التدريب إلي قسمين.1-التدريب التأهيلي للعامل المبت2- التعامل مع حالات إنهاء خدمة العامل أو الموظف . – السماح للشركات الصناعية بتخفيض ساعات العمل ضمن سياسة خفض الإنتاج إذا ما استوجب الأمر ذلك . – إتاحة قروض ميسرة لتمويل الأنشطة العمالية الخاصة بهم مع إعطاء الأولوية للعمالة المستخدم عنها أو الخاضعة للخصخصة. – التوسع فى التدريب والتأهيل الأفقي والرأسي وإعادة التأهيل.