Sunday, February 27, 2022
أكد المقال على ضرورة ربط مواكبة تحديث المواصفات القياسية المصرية للسلع الهندسية استرشاداً بالمواصفات الأوروبية الموحدة كمرجع رئيسي ،موضحاً أن ارتباط التحديث المستمر والمنهجي للمواصفات القياسية المصرية يجب أن يرتبط بعجلة التطوير والتحديث بالمواصفات الأوروبية بحيث تقترب لمرحلة التزامن معها بل قل ألا نتأخر عن مواكبة التحديث الطارئ على المواصفات الأوروبية بأكثر من 6 شهور .
أشار المقال إلى أن السوق الأوروبي بمختلف دوله هو السوق الأمثل للتوجه التصديري للمنتجات المصرية يليه السوق الأفريقي وإن كان الأخير يحتاج حجماً لا بأس به من الإعداد والدراسات وتبادل الخبرات مع القوى الاقتصادية لتلك الدول الأفريقية كل على حده . موضحاً أن المجال أمامنا واسع وممتد في مجال الصناعات الهندسية سواء الكاملة أو نصف المصنعة أو مكوناتها. ويعلم المتخصصون في الصناعات الهندسية أن نجاحها يرتبط إرتباطاً وثيقاً بعاملين أساسيين أولهما : مطابقة المواصفات الأوروبية المشتركة وثانيهما : توفير خدمات ما بعد البيع لتلك الصناعات الهندسية طبقاً للمفاهيم الأوروبية المطبقة والمتعامل بها حالياً فى الدول الأوروبية . وأورد المقال بيانات غرفة الصناعات الهندسية الصادرة مؤخراً التى تظهر ان الأرقام المحققة تصديرياً تمثل الشريحة العليا من صادراتنا الغير تقليدية باستثناء البترول والغاز والقطن وهو الأمر الذي يبشر بالخير كل الخير فى حدوث انطلاقة لحجم تلك الصادرات إذا ما تخففت من بعض أعبائها التي لا دخل لها بها وذلك فى ضوء نسبة زيادة فى قيمة حوافز التصدير التي تخصص للصناعات الهندسية .