Saturday, January 29, 1994
شارك د/ نادر رياض فى الملتقى الفكرى الأول لرجال الصناعة ( الصناعة المصرية وتحديات المستقبل ) الذى عقد فى التاسع والعشرين من يناير لعام 1994 بدراسة تحت عنوان ” التغيير ضرورة وهدف ” . نظم هذا الملتقى الأهرام الاقتصادى وقد شهد الندوة النقاشية نخبة من رجال الأعمال والصناعة وأصحاب الاختصاص تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة والثروة المعدنية . ( متاح باللغة الانجليزية )
أشار د/ نادر فى دراسته الى أن التغيير موجود ومفروض بسبب وجود المنافسة المفتوحة والتكنولوجيا الجديدة ، كما أن تكنولوجيا اليوم سوف ولابد أن تتعامل مع التغيير بعد ذلك كضرورة فرضت عليها وقد يستعصى تخطى تلك العقبة بعد ذلك ، ويمكن أن تكون صناعة السيارات نموذجاً لهذا ويجب بحث تكلفة التغيير وتكلفة عدم الإتيان به . أكد د/ نادر أنه يجب تواجد مصر الصناعى فى مجالات تتفوق فيها كما يجب الاشتراك فى المعارض الدولية حيث تكتسب الخبرات والتكنولوجيا الحديثة التى تعود الى التغيير الحتمى الصناعى . تناولت الدراسة هذه القضية المحورية بالبحث والتحليل من خلال المسارات التالية : البشر أساس التغيير ( الصناعة والمجتمع – المجتمع الصناعى فى مصر – الصناعيون فى مصر – التغيير كمفهوم قديم – التغيير كمفهوم حديث – التغيير الهدف والتغيير الضرورة – تكلفة التغيير وتكلفة عدم الإتيان به ) – أدوات التغيير وتكلفتها ( حقائق عن التنمية البشرية على مستوى الدولة وعلى مستوى المؤسسات الصناعية – أهمية التدريب من حيث تكلفته وتكلفة عدم القيام به – تطوير التعليم الفنى والهندسى ليناسب إحتياجات الصناعة – الخريجون وأزمة البطالة – التأهيل وإعادة التأهيل – الانضباط الصناعى والانضباط المهن – سنصل لمحطة الابتكار والتطوير الصناعى إذا أطلقنا لطموحاتنا بعض العنان وهو أمر له ضرورته الحتمية – ثورة المعلومات – التواجد الدولى للصناعة المصرية . وأشار الدكتور نادر الى عدد من الثوابت الهامة فى دراسته منها : أن جودة اليوم ستصبح قاصرة عن ملاحقة متطلبات الغد – يجب أن يظل التغيير هدفاً إستراتيجياً للمؤسسة الصناعية – حتى بين المؤسسات الصناعية فإن الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقراً – التدريب المتواصل والمستمر يجب أن يكون سياسة ثابتة للمؤسسة كوسيلة فعالة فى دفع عامليها الى أعلى الكادر الوظيفى – جودة العملية الصناعية يجب أن تتم من المرة الأولى – المنتج الجيد يعود على صاحبه بالنفع – المنتج الردىء يعود على كافة الصناعات بالضرر – كايزن ( تحسين وتطوير مستمر يشارك فيه كل أفراد المؤسسة ) – لا يجب أن يمر يوم دون أن يكون قد حدث أى نوع من التحسين فى مكان ما من المؤسسة .