Friday, May 23, 2014
جريدة الاخبار 2014/APRIL /23
أكد المقال على ضرورة أن يكون ترشيد الدعم رشيداً بحيث لا تحدث تداعيات تضر بالاقتصاد الإنتاجي الوطني وأيضاً بما لا يحدث انفجاراً في الأسعار يضر بالفئات الأكثر فقراً و الأشد احتياجاً . استعرض المقال عدد من الممارسات في الدول الاقتصادية التي تعمل تحت مظلة الاقتصاد الحر وكيف كان توجهها ليس فقط في التصدي للاحتياجات الأساسية بل امتد ذلك لدعم الكثير من الصناعات الكبرى .( متاح باللغة الانجيلزية – الالمانية)
أشار المقال إلى دولة ألمانيا التي تدعم الزراعة وصناعة الألبان وأيضاً إنتاج اللحوم حتى لا تتراجع بفعل عزوف الفلاحين عن الإقبال عليها لانخفاض العائد منها فتتيح التقاوي وخدمات فلاحة الأرض بالميكنة الجماعية بأسعار مدعومة وتشترى الألبان من منتجيه بأسعار اعلي وتطرحها في الأسواق بأسعار مدعومة ، كما عمدت ألمانيا في فترة ليست بالبعيدة بتوجيه دعم بنمط جديد غير مسبوق من نوعه لدعم صناعة السيارات في أزمتها المالية التي اعترتها منذ خمس سنوات وأكد المقال على أن هذه الممارسات وما هو على شاكلتها هو في حقيقة الأمر تثبيتاً لواقع جديد وهو أن كلمة الدعم لم تعد من المترادفات سيئة السمعة وأن كل دولة تقع عليها مسئولية دعم فقراءها ومواطنيها وأيضاً صناعاتها الوطنية بالصورة التي تراها مثلى ، وإذا كان الأمر دعماً فليكن دعماً عادلاً وليكن ضخه في أول المنظومة كي يستفيد منه الجميع .

Subscribe To Receive The Latest News