Tuesday, July 29, 2008
Rozelyosf Newspaper 2008/JULY /29
أثارت العديد من الدراسات الاقتصادية مؤخراً مظاهر القلق حول مستقبل الصناعة الوطنية حيث أوضحت الإحصاءات وجود نسبة تصل إلي نحو 70% من الصناعات الغذائية والهندسية لا تطبق نظم الجودة الشاملة. أوضح الدكتور نادر رياض أن تراجع مستويات الجودة والمواصفات القياسية في نسبة كبيرة من المصانع الوطنية يرجع إلي غياب الهدف الأساسي أمام كل صناعة. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أشار الدكتور نادر رياض أن هناك مثلاً هدف استراتيجي أمام الصناعات في السوق الألمانية … يتمثل في الإنتاج من اجل اختراق الأسواق الخارجية أي الإنتاج الموجه للتصدير بتطبيق جميع المقومات التي تؤهل ذلك الإنتاج للخروج والمنافسة. وأشار إلي وجود نقطة مهمة ينبغي أن تكون نصب أعين الصانع وهو العمل لإرضاء العميل علي حسب متطلباته وليس من اجل فرض عليه أي منتج بأي مواصفات دون النظر لاحتياجاته التي تجعله يقبل علي شراء السلعة بشكل راض وليس بصورة إجبارية. ويقول دكتور منير عز الدين مستشار لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين أن هناك عاملاً مهما يؤثر علي مستوي الجودة المنخفض داخل المصانع المحلية يتمثل في استخدام المواد الخام اللازمة للإنتاج حيث يلجأ بعض المنتجين إلي إعداد دراساتهم الاقتصادية علي أساس سعر مخفض للتكاليف المبني علي تعظيم مستويات الربحية. ويري عبد اللاه العبودي رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة تجارة القاهرة أن وجود نسبة 36% من اللمبات الكهربائية المحلية غير مطابقة للمواصفات وذات شدة إضاءة منخفضة والعمر الافتراضي قصير …. يعود إلي المواد الخام المستخدمة في الصناعة حيث لا يقع العيب علي طريقة التصنيع ولكن في المواد اللازمة للإنتاج … مثل السلك الداخلي للمبة والمستورد من دول منخفضة الجودة وأيضاً الزجاج وغيرها من المواد الخام اللازمة للتصنيع.
