Monday, July 20, 2009
مجلة الاهرام الاقتصادي 2009/JULY /20
انتشرت ظاهرة غش وتقليد الماركات والعلامات التجارية في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة حيث أصبحت الكثير من الشركات المحلية والعالمية الكبري تطالعنا بأخبار في الصحف تبرئ نفسها من تقليد ماركتها ، وقد امتد غش الماركات والعلامات التجارية لكل السلع الصغيرة منها والكبيرة دون أن تكون هناك رقابة قانونية تحد من هذه الظاهرة التي هي في تزايد في مصر لسيل الأرباح التي تحققها …. هذا الموضوع ما تناوله رجال الصناعة والاقتصاد والمسئولين.
يقول الدكتور نادر رياض انه الأجدى لكل ذي حرفة ومهنة وصنعة أن يوظفها ضمن المنظومة الصناعية المتكاملة فيأخذ موقعه منها إما كصناعة مغذية أو صناعة متكاملة يفخر بأن يضع اسمه عليها ليصل بعد فترة طالت أو قصرت ليجد مكانه محفوظا بين رجال الصناعة المرموقين يفخر بها أبناؤه ويكملون المسيرة من بعده وأضاف فالوصول للصدارة في صناعة ما قد لا يحتاج إلي النصيب الأكبر من التعليم للسير في هذا الدرب الواعد فتاريخ الصناعة في مصر بأتينا بأسماء لامعة تحاط بالاحترام والتقدير بعد أجيال من رحليها مثل سيد ياسين رائد صناعة الزجاج والبللور في مصر الذي لم ينل نصيبه الكافي من التعليم إلا انه كرجل عصامي أصبح أستاذا في مهنته وطبق كل المعايير الصناعية التي لم تكن تدرس في هذا الحين ولا في اكبر الجامعات فقد تولي الأمانة فحفظها ونماها وجعل من مصنعه مدرسة حقيقية للتنمية الفنية والبشرية وخلد التاريخ اسمه بين عظماء الأمة. يقول عبد الله بدوي وكيل أول وزارة التموين الجيزة : هناك الآلاف من قضايا تقليد وغش الماركات التجارية المحلية والعالمية للشركات الكبري وكان أخر هذه القضايا ضبط احد مصانع بير السلم تقوم بتقليد بعض ماركات الأدوية العالمية وتقوم ببيعها بنفس الأسعار للشركة مما جعلهم يحصدون الملايين من الأرباح وقد تم ضبط المصنع ومصادرة ما فيه. أما الدكتور عيسي عميد معهد الجودة ورئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الأسبق يقول : إن مشكلة تقليد الماركات والعلامات التجارية هي مشكلة عالمية ولكنها تبدو أكثر ظهورا في مصر نتيجة أن العقوبات ليست حاسمة كما هي العقوبات في الدول الأخرى. أما رشاد عبده عضو الحزب الوطني فيقول انه يجب أن نتخلص من هذه الظاهرة في مصر حيث أن تقليد الماركات وغش العلامات التجارية رائد في مصر وهناك عدم وعي ويجب أن تتكاتف كل الأجهزة في مصر للقضاء علي هذه الظاهرة.يقول الدكتور نادر رياض انه الأجدى لكل ذي حرفة ومهنة وصنعة أن يوظفها ضمن المنظومة الصناعية المتكاملة فيأخذ موقعه منها إما كصناعة مغذية أو صناعة متكاملة يفخر بأن يضع اسمه عليها ليصل بعد فترة طالت أو قصرت ليجد مكانه محفوظا بين رجال الصناعة المرموقين يفخر بها أبناؤه ويكملون المسيرة من بعده وأضاف فالوصول للصدارة في صناعة ما قد لا يحتاج إلي النصيب الأكبر من التعليم للسير في هذا الدرب الواعد فتاريخ الصناعة في مصر بأتينا بأسماء لامعة تحاط بالاحترام والتقدير بعد أجيال من رحليها مثل سيد ياسين رائد صناعة الزجاج والبللور في مصر الذي لم ينل نصيبه الكافي من التعليم إلا انه كرجل عصامي أصبح أستاذا في مهنته وطبق كل المعايير الصناعية التي لم تكن تد