Monday, January 30, 2017

جريدة الاخبار 2017/JANUARY /30
المطالبة بالممكن أجدى من المطالبة بالمستحيل… هذا ما استهل به الدكتور نادر رياض مقاله الذي نشر بجريدة الأخبار تحت عنوان (سفارة أمريكية بالقدس الشرقية مطلب مصري قبل أن يكون فلسطينياً . طالب المقال بضرورة أن يتوحد الصف الفلسطيني خلف مبادرة مصرية تتبنى الدعوة لمطلب يمثل الديمقراطية والعدل والمساواة بين الأطراف ،ألا وهو إنشاء سفارة أمريكية بالقدس الشرقية تقام على التوازي شريطة القبول بإقامة سفارة أمريكية بالقدس الغربية .
سفارة أمريكية بالقدس الشرقية
يمثل المقال دعوة بالتوحد خلف هذا المطلب ،إذ أن موضوع نقل السفارة الأمريكية بالقدس قد أصبح على ما تشهد به الشواهد أمر مجزوم به من حيث المبدأ، أو بمعنى آخر هو في حكم الانتظار لمسألة اختيار التوقيت المناسب لا أكثر. أشار المقال إلى أمر له ضرورته -وهذا شأن فلسطيني محض دراسة – ألا وهو استكمال مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة المرتقبة من حيث الموارد المالية والطبيعية ومنافذ الانفتاح على العالم عن طريق الطرق البرية والموانئ البحرية والمطارات المستقلة واللازمة لإدارة عجلة المنظومة الاقتصادية والتجارية داخلياً وخارجياً كمطلب عادل غير قابل للاختلاف حوله قابل للطرح بحيث يمكن الاستجابة إليه واستقطاب تأييد دولي له بدعم من الدول الديمقراطية مثل الاتحاد الأوروبي والدول العربية والكتلة الآسيوية وروسيا والصين وأيضاً الولايات المتحدة الأمريكية بقيادتها الجديدة والتي سينسب لها الفضل في حل هذه المشكلة التاريخية والمتعذرة الحل والتي تشكل علامة فشل على مستوى الأمم المتحدة وعلى مستوى الحكومات الأمريكية المتعاقبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى نهاية حكم أوباما.

Subscribe To Receive The Latest News