Wednesday, May 22, 2013
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2013/MAY /22

تناول المقال بالبحث والتحليل شركة الصناعات الكيماوية المصرية (كيما ) ذلك الصرح الصناعي الذى شيدته ثورة التصنيع المصرية في عهد عبد الناصر ضمن خطة تصنيع شاملة أدارها الدكتور عزيز صدقي مع بداية الستينات . خلص المقال الى ضرورة إنقاذ شركة كيما وذلك بسرعة تنفيذ مشروع الإحلال والتجديد الذى من شأنه أن يضيف الكثير للاقتصاد القومي ويكفى احتياجات صعيد مصر وتوفير فائض تصديري لا يقل عن 40% من الإنتاج فوق أن الشركة تواجه حالياً مأزقاً خطيراً مع الشركة المتعاقد معها على تنفيذ المشروع نتيجة لعجزها عن تنفيذ التزاماتها التعاقدية .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)

أوضح المقال ان الشركة يعمل بها حالياً 1700 عامل وتضم مصانعها بجانب وحدات إنتاج السماد فرناً حرارياً لإنتاج سبائك الفيروسيلكون المستخدمة في صناعة الحديد والصلب وكذا ورش عملاقة ومدينة سكنية للعاملين .مع ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية والتي يبلغ حجمها فى حدها الأدنى 150 ميجاوات / ساعة تحصل عليها بأسعار مدعومة تم تحديدها منذ زمن إنشاء الشركة أيام الرئيس الراحل عبد الناصر. ويتهدد الشركة حالياً رفع الدعم عن أسعار الطاقة قبل تطوير شركة كيما لتعمل بالغاز الطبيعي بديلاً عن الطاقة الكهربائية ،وتعانى الشركة حالياً من انخفاض فى معدلات الطاقة الكهربائية وهو الأمر الذي يهدد بتوقفها وانهيار معداتها الفنية لذا فإنه يلزم التحول الى استخدام الغاز الطبيعى قبل إيقاف العمل للنظرية السابقة والمعتمدة على الكهرباء . وأوضح المقال أن تطوير الشركة يحتاج زيادة في رأس المال يبلغ حوالي 750 مليون دولار منها300 مليون دولار تم تغطيتها بالفعل بين قدامى المساهمين على أن يتم استكمال باقي القيمة من خلال قروض بنكية . استتبع ذلك طرح مشروع التطوير في مناقصة عالمية وتم ترسية المشروع بالفعل وتوقيع العقد منذ 18 شهر مضت ،إلا أن قيام أحداث يناير 2011 وما صاحبها من تدهور اقتصادي جعل مجموعة البنوك تتردد في إتمام القرض وتعاود مراجعة شروطها.

Subscribe To Receive The Latest News