Wednesday, May 14, 2008

حذر د. نادر رياض في كلمته من الخطورة المتزايدة علي البيئة من الانبعاث الحراري ، والذي أدي إلي تآكل 5 كيلو مترات من الجبال الجليدية بالقطب الشمالي ، جاء ذلك في المؤتمر السنوي الثالث حول مستقبل الطاقة في مصر ، الذي نظمه مركز الدراسات المستقبلية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور الألمانية ، شارك فيه رجال الفكر الصناعي والطاقة النظيفة والمتجددة والخبراء الألمان في الفترة من 14: 15 مايو. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح الدكتور/ نادر رياض – في الجلسة الأولي التي رأسها حول ” قطاع الطاقة في مصر…الاستراتيجيات المستقبلية وشارك فيها رئيسي هيئة تنمية واستخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة الحالي والسابق وعضو من البرلمان الألماني – أن هناك عددا من الاستفسارات المهمة تدعو الضرورة إلي التأكيد عليها بما يطمئن بأن المنظومة تمضي في مسارها الصحيح . – نوع التكنولوجيا المستهدف تطبيقها ومصادر نقلها. – اتخاذ قرار فيما يخص مصدر التكنولوجيا النووية التي سيتم نقلها إلي مصر. – مدي توافر الكوادر المصرية المؤهلة والبرنامج الزمني للتأهيل ومصادر هذا التأهيل. – موقع المحطة النووية وإبعاد الأمن القومي واقتصاديات الضخ في الشبكة . وكشف وزير الكهرباء والطاقة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محمد موسي وكيل الوزارة أن التقدير المستقبلي للطلب علي الطاقة حتى عام 2027 يتطلب إضافة 55 ألف ميجاوات مشيراً إلي انه يجري في الوقت الحالي إنشاء أول محطة شمسية حرارية بإجمالي قدرة يصل إلي 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شميسي من المخطط تشغيلها عام 2010، موضحاً انه تم تحديد نهاية الشهر الحالي لفتح المظاريف الخاصة بمناقصة اختيار الاستشاري العالمي لتقديم الخدمات الاستشارية لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الطاقة. بينما أكد الدكتور/ ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن مصير الدول ومكانتها يتحدد مستقبلاً بقدرتها علي تأمين مصادر الطاقة وهو ما قد يخلق صراعاً علي القمة بين القوي الصاعدة والقوي الجديدة.

Subscribe To Receive The Latest News