Thursday, June 06, 2013
Al-Akhbar Newspaper 2013/JUNE /06
أوضح المقال أن مرفق السكة الحديد هو المرفق الأهم استراتيجياً يمكن وصفة بأنه ” غنى فى أملاكه فقير فى ايرادته ” . وفى الجانب التوفيقي بين طرفي العلاقة المتناقضة توجد إمكانيات ضخمة تتمثل فى بيع جانب من الأملاك تستخدم فى تمويل جانب من التوسع الاستراتيجى المنشود وأهمه نقل البضائع وتعظيم التجارة الداخلية وهو الأمر الذي رزخ فى طي الإهمال لعقود طويلة مفضلاً نقل الركاب مسقطاً نقل البضائع من حساباته رغم ربحيتها التي لا يستهان بها . تعرض المقال لعدد من المحاور الهامة التى يجب الأخذ بها والعمل عليها تحقيقاً للأهداف وتلاقياً مع الطموحات المنشودة .( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
أوضح المقال أن حالة السكك الحديدية المتردية التى نحياها الآن هى شاهد على إهدارنا المستمر عبر عقود لإمكانيات كانت لدينا وتميزنا فيها وبها ، وكم كان لنا من الخبراء فى إدارة السكة الحديد ممن تمكنوا بنجاح من إدارتها تحت الإدارة المصرية فى المرحلة التالية لرحيل الإدارة البريطانية دون أن تحدث ثمة فجوة إدارية أو فنية فى التشغيل . وأكد المقال على ضرورة الأخذ بعدد من المحاور الهامة تحقيقاً للطموحات المعقودة على ذلك المرفق الحيوى ومنها:- استكمال نقص الجرارات على المدى القصير بجرارات مستعملة ومجددة- تعميم المزلقانات الكهربائية فى جميع أنحاء الجمهورية- تحديث نظام الإشارات وتعميمها على جميع الخطوط. مد الخطوط للمؤانى المصرية وتوفير خدمات التخليص على البضائع استيراداً وتصديراً بمعرفة السكة الحديد -توفير خدمات نقل الحاويات والنقل المبرد-توفير خدمات نقل المواد السائبة داخل حاويات خاصة بذلك “Bulk”-إنشاء آلية مصرفية للسكك الحديدية ولتكن ” بنك السكة الحديد ” – مد خطوط السكك الحديدية إلى توشكي ومواني البحر الأحمر.