Monday, October 31, 2011
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2011/OCTOBER /31

أوضح الدكتور نادر رياض أن مطلب أي دولة هو الارتقاء بشعبها من خلال مجتمع الفرص المتزايدة عدداً للاستثمار وتوظيف المدخرات وتحقيق القدرة التنافسية على المستويين الداخلي والخارجي وكذا تجنيد كافة الجهود الوطنية للتوصل إلى أمثل ناتج قومي . أشار الى أن ما يواجهه الإنتاج الصناعي المصري حالياً من ضعف الاستثمارات المتاحة وكذا تعثر بعض القدرات التصديرية إنما يعزى الى عدد من المحرمات الاقتصادية منها عودة ظاهرة الأيادي المرتعشة لتشمل الوزارات وجهات الإدارة والتراخيص وأيضا قطاع البنوك.(متاح باللغة الانجليزية- الالمانية)

أكد المقال على ضرورة التوجه نحو الأولويات التي تقع على رأس أدوات التفعيل الاقتصادية للخروج بالاقتصاد المصري من عنق الزجاجة أوجزها في وصايا عشر منها: استكمال تطبيق منظومة الأمن باعتبارها من المتطلبات الأساسية للدولة الحديثة-حماية الصناعة المصرية من إغراق السلع المستوردة- تشديد الرقابة على فحص السلع الخاصة بالأمن والأمان الغير مطابقة للمواصفات- تعظيم دور جهاز حماية المستهلك ومد جسور التعاون بينه وبين الرقابة الصحية – تشجيع دعم برنامج تحديث الصناعة ليعود لمزاولة نشاطه بعيداً عن الأيدي المرتعشة- تشجيع الصادرات المصرية لزيادة حصتها التصديرية لأنها مصدر مهم للعملة الصعبة اللازمة للصناعة في استيراد خاماتها ومما يخفف عن كاهل الدولة فى تدبير العملات الصعبة لها- تعظيم دور مصلحة الرقابة الصناعية لحماية الأسواق من السلع الهابطة والمغشوشة . اختتم الدكتور نادر رياض مقاله بأن الاقتصاد القوى هو القادر وحده على إرضاء طموح جموع الشعب وتحقيق طموحاتهم الشخصية في الحق في حياة أفضل.

Subscribe To Receive The Latest News