Tuesday, August 11, 2015
جريدة الاخبار 2015/JULY /26
بينما بدا للعالم أن مصر قد باتت مستهدفة بالإرهاب الأسود في سيناء وغير سيناء أيضاً إلا أن النظرة العبقرية التي دعت بطليموس الأول آنذاك أن يصنع من الإسكندرية مركزاً للتجارة العالمية ألهم مصر اليوم أن تنشئ محورها الجديد بقناة السويس مغلبة التفاؤل على التشاؤم الذي خيم بظلاله على المنطقة فانتهت من إنشاء هذا المحور في زمن قياسي معتمدة على اقتصادها حتى تحرر هذا المحور من أي شراكة أجنبية وذلك بتمويل مصري أدهش العالم. هذا ما تناوله مقال الدكتور نادر رياض تحت عنوان (محور القناة .. استعادة لأمجاد فنار الإسكندرية )(متاح باللغة الانجليزية- الالمانية)
تناول المقال أهمية محور قناة السويس الجديد بما يحويه من طموحات ممتدة ومتزايدة ومزايا اقتصادية منها المنظور على المدى القصير والمتوقع منها على المدى المتوسط والبعيد وأشار إلى أن على إن التفاف زعماء العالم ليشهدوا الحدث الأجل بافتتاح هذا المحور العملاق هو دليل على تجمع الرؤى والإرادات لتجعل من مصر محطاً للأنظار. وأكد المقال أن لهذا المشروع العملاق مستهدفه الهام في أنه يعتبر تجمع مصالح لجميع دول العالم خاصة تلك ذات الأساطيل البحرية وذات الباع المتميز في التجارة العالمية ليصبحوا شركاء معنا في تجمع للمصالح الماثلة على ضفة القناة والآخذة في التنامي بصورة مطردة،وبذا يصبح أمن مصر جزءاً لا يتجزأ من أمن العالم الحر،وفى تهديده تهديد مباشر لمصالحها.