Wednesday, November 21, 2007
Al-Ahram Al-Ektsady Magazine 2007/NOVEMBER /19
Al-Ahram Newspaper 2007/NOVEMBER /19
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2007/NOVEMBER /20
Al-Ahram Al-Massaee Newspaper 2007/NOVEMBER /20
Al-Ahaly Newspaper 2007/NOVEMBER /21
Al-Alam Alyom Newspaper 2007/NOVEMBER /24
أشاد الدكتور / عادل جزارين رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بتشكيل اللجنة لما تضمه من خبرات تخصصية في هذا المجال برئاسة الدكتور/ مهندس نادر رياض موضحاً أن ما سيصدر عن اللجنة من أوراق عمل وتقارير يعمل علي محور زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية وكذا مستقبل الطاقة في مصر . وأكد الدكتور/ نادر رياض أن المؤتمر العام للحزب الوطني قد أولي اهتماماً بالغاً في مناقشاته حول الطاقة حيث أكد المهندس/ رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في كلمته أن تطبيقات واستخدامات الطاقة هي المقياس الحقيقي لنجاح إنتاج الطاقة إذ أن في ذلك تعظيم القيمة المضافة الناتجة عن منظومة الصناعة كمستخدم رئيسي للطاقة وفي غيبة ذلك تتحول الطاقة إلي عنصر استراتيجي متاح دون وجود الطلب عليه.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
حول مستقبل الطاقة في مصر أكد الدكتور مهندس/ نادر رياض أن هناك عدد من الاستفسارات المهمة تدعو الضرورة إلي التأكيد عليها بما يطمئن بأن المنظومة تمضي في مسارها الصحيح أهمها: هل يعتبر دخول مصر في منظومة الطاقة النظيفة والمتجددة في مصاف الأولويات المتقدمة والملحة أم انه أمر يقبل التباطؤ؟ وهل يؤثر التفاوت في اقتصاديات طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنوعيها في قرار المضي في أولوية التعامل مع أحدهما دون الآخر خاصة وان تلك الاقتصاديات قابلة للتغيير بصورة ملحوظة في المستقبل عما هي عليه الآن؟ وأضاف رئيس اللجنة أن هناك عدد من المحاور الرئيسية التي تتعلق بمجال توريد الطاقة من مصادر نووية وهي: نوع التكنولوجيا المستهدف تطبيقها ومدي توافر الكوادر المصرية المؤهلة والبرنامج الزمني للتأهيل ومصادر هذا التأهيل – وموقع المحطة النووية وأبعاد الأمن القومي وتأثير الموقع علي اقتصاديات الضخ في الشبكة ومسألة الحل الآمن والمستقر للتخلص من النفايات النووية الناجمة عن النشاط. من ناحية أخري أكد الأعضاء في مناقشاتهم الاهتمام بالمشاركة في إعداد تقرير عن مستقبل الطاقة في مصر مؤكدين علي ضرورة انضمام مصر لنادي الدول النشيطة في تطبيق استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة. كما ناقشت اللجنة مدي إمكانية الاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجال توليد الطاقة الكهربائية من طاقة الشمس وتطبيقها في مصر وذلك بتحويل المواطن الألماني إلي مصدر إنتاج للطاقة يقوم بضخها في الشبكة مقابل سعر طاقة ضخ يزيد عن سعر طاقة الاستهلاك الذي يسحبه من الشبكة وتقسيط ثمن المعدات المركبة فوق أسطح المنازل لتستهلك علي سبع سنوات وهو الأمر الذي حول ألمانيا خلال ثلاث سنوات إلي الدولة الأولي في إنتاج الكهرباء من الطاقة الضوئية محققة 57% تأتي بعدها اليابان محققة 20% ثم الولايات المتحدة 7% وباقي الدول الأوروبية مجتمعة 6% ثم باقي دول العالم 10%.