Thursday, November 20, 2008
Nahdet Misr Newspaper 2008/NOVEMBER /20
أكد رجال الأعمال والخبراء أن جذب الاستثمارات الخليجية ليس سهلا فهناك صراع عالمي عل كعكة الاستثمارات الخليجية خاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي ضربت الاقتصاديات الكبرى خاصة أمريكا ودول أوروبا وأسيا. وشدد الخبراء ورجال المال علي ضرورة تقديم حوافز حقيقية ملموسة للمستثمرين الخليجين والعرب بوجه عام فضلا عن ضرورة تفعيل وتذليل العقبات التي تحول دون انسياب حركة التجارة العربية البيئية والتي لا تزال معدلاتها تقف عند أرقام متواضعة. وكانت الجهود الحكومية سبقت غيرها للبحث عن الاستثمارات الخليجية الغائبة خاصة بعد أن قام المهندس/ رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة بجولة إلي منطقة الخليج اتبعتها جولة موسعة أخري للدكتور/ محمود محي الدين وزير الاستثمار. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد الدكتور نادر رياض رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أننا بحاجة ماسة لعمل عربي مشترك مثل دول العالم التي تتحرك نحو تكتلات كبرى ونحن منذ عام 1964 نتحدث عن السوق العربية المشتركة ولم نصل إلى حد التوافق حول رؤية مشتركة تحول دون عرقلة التجارة البينية بين الدول العربية وتنمية الاستثمارات المختلفة. ويشير إلي أن ما تم إقراره في اجتماعات وزراء الاقتصاد العرب أو الجلسة المغلقة حول العمل الاقتصادي المشترك أمر بغاية الأهمية حيث تم الاتفاق على مد الجسور الاقتصادية والمشروعات المختلفة، وتقود قمة الكويت الاقتصادية المقبلة العمل الاقتصادي والاجتماعي المشترك بحيث لا تتأثر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بأي عوارض سياسية. ويدعو الي وضع خريطة شاملة تمثل الوضع الراهن لإنتاج البلاد من السلع الغذائية الرئيسية، ومعدل النمو الذي تهدف الدول الي تحقيقه من كل سلعة خلال الفترة المقبلة في حدود عشرين سنة علي الأقل . الي جانب تعظيم الاستفادة من الأطر التشريعية والاتفاقيات العربية القائمة وتفعيلها، وبما يساعد على إحداث الأطر القانونية والتشريعية والمؤسسية اللازمة للدخول في مرحلة التكامل . ويؤكد رئيس الاتحاد علي ضرورة رفع وإزالة كل العوائق التي تحدد وتعرقل انسياب التجارة البينية العربية على ان تصل نسبة التجارة البينية العربية إلى أكثر من 70 % للحد من الآثار السلبية لاتفاقية تحرير التجارة وتعزيز التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال العضوية العاملة للدول العربية في منظمة التجارة العالمية . ويري الدكتور احمد جويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية انه أن الأوان لإنشاء صندوق عربي مشترك لدعم الاستثمارات والبنية التحتية لجذب الاستثمارات العربية بالخارج خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية . ويقول أن ألازمة المالية الراهنة تمثل درسا للدول العربية ولابد وان تستفيد منه في المستقبل مشيرا إلي أن الاقتصاد العالمي شهد أسوأ أزمة مالية منذ 80 عاما نتيجة الانهيارات التي لحقت بعدد من البنوك الأمريكية بسبب أزمة الرهون العقارية التي ضربت الاقتصاد الأمريكي لذلك بات من الضروري إنشاء صندوق ضمان عربي علي غرار ما أنشأته الصين واليابان لإعطاء الثقة للمواطن والمستثمر العربي وكذلك الاهتمام بالبنية التحتية والعمل علي جذب الاستثمارات العربية خاصة الخارجية منها زيادة ضمان الصادرات والحد من قبول العقارات والأراضي كضمان للقروض حتى لا تؤثر علي الصادرات. أما الدكتور شريف دلاور الخبير الاقتصادي فيقول أن الفترة المقبلة تحتاج إلي إحداث توازنات في الدخل أولا قبل عمل أي شيء أخر. ويوضح أن ج