Tuesday, July 24, 2007
Al-Alam Alyom Newspaper 2007/JULY /24

ءأكد منتجو وتجار طفايات الحريق وأدوات الأمن الصناعى أن انتشار الطفايات المغشوشة بالأسواق تعرض أصحاب المنشآت الصناعية والتجارية لخسائر فادحة فضلاً عن أنها تسبب خطورة داهمة على المستهلكين عند استعمالها، وأرجعوا أسباب انتشار هذه المنتجات إلى تزايد عدد الدخلاء ومصانع بير السلم. أكد الدكتور نادر رياض رئيس الاتحاد العربى لحماية الملكية الفكرية أن تفشى هذه الظاهرة تؤكد أن الغش الصناعى أصبح صناعة ظل قائمة بذاتها تسير متوازية مع الصناعات الناجحة . ( متاح باللغة الانجليزية- الالمانية )

أوضح الدكتور نادر رياض أن صانع الغش يختفى فى العادة ولا يستدل عليه مادياً لذا لم يعد الاعتماد على وجود أسماء وماركات معروفة على أجهزة الإطفاء بعاصم من موجة الغش التجارى التى تعاظمت فى الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمواصفات والجودة هو واجب الدولة أيا كان موقعها الجغرافى والتفريط فى ذلك يفقدها سيادتها داخلياً وخارجياً فيضيق بها سوق التصدير للخارج. من جانبه أكد السيد أزمان رئيس تجار طفايات الحريق وأدوات الأمن الصناعى بغرقة القاهرة التجارية أن مشروع تدريب التجار الجدد الممارسين لمهنة تجارة أدوات الإطفاء والأمن الصناعى يشترط معرفة المتدرب بالمواصفات الفنية للطفايات وأدوات الأمن الصناعى. كشف مجدى الدمرداش نائب رئيس شعبة تجار طفايات الحريق وأدوات الأمن الصناعى أن انتشار الطفايات المغشوشة جاء بسبب تزايد عدد الدخلاء على المهنة وعدم قصرها على المتخصصين فقط من ذوى الخبرات، مضيفاً أنه لا سبيل من القضاء على الطفايات المغشوشة بالأسواق إلا من خلال حصر الدخلاء والقضاء عليهم تماماً بحيث لا يدخل مجال تجارة الطفايات إلا من يحصل على شهادة فنية من إدارة الدفاع المدنى تفيد بتدريب الحاصل عليها تدريباً جيداً على كل فنيات الإطفاء.

Subscribe To Receive The Latest News