Friday, March 20, 2009
Al-Akhbar Newspaper 2009/MARCH /20
Al-Ahram Newspaper 2009/JULY /28
Al-Ahram Newspaper 2009/JULY /28
أوضح الدكتور نادر رياض في مقاله تحت عنوان ” لم يعد الدعم كلمة سيئة السمعة ” أن في الآونة الأخيرة كثر الجدل حول البحث عن نقطة البداية لعمل منظومة مكافحة الفقر في ظل أزمة عالمية تمتد سحبها الداكنة لتصل إلي منطقتنا من دول الشرف الأوسط البعيدة كل البعد عن أسباب الأزمة العالمية إلا إن هذا لا يمنع انه في الاقتصاد كثيرا ما يؤخذ البريء بجريرة المذنب. تعرض المقال للنمط الجديد الذي أتت به ألمانيا لدعم صناعات السيارات في أزمتها المالية. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أشار الدكتور نادر رياض إلي انه قد يعلو صوت جديد مناديا بأن كلمة الدعم قد أسقطت من حساباتنا منذ أن تحولنا عن الاقتصاد الشمولي وتوجهنا للاقتصاد الحر وبذا يجب رفض كل ما يمكن تسميته دعما من مترادفات الحلول الاقتصادية. وهنا يتدخل احد الحكماء موضحا أن كلمة دعم لم يخل منها يوما القواميس الاقتصادية للأنظمة التي تعمل تحت مظلة الاقتصاد الحر، فنجد أن الاحتياجات الأساسية من مساكن اقتصادية ودعم للخبز واللبن ومشتقاته يتم طرحها بأسعار مخفضة في دول الاتحاد الأوروبي وعلي رأسها ألمانيا ناهيك عن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا حيث يمتد الدعم لأصحاب المعاشات والحالات الاجتماعية ذات الدخول المنخفضة… وفي ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي نحياها الآن حيث تحرص كل دولة من دول الاقتصاد الحر علي إسقاط كل الأقنعة والاندفاع نحو دعم البنوك وصناعات السيارات التي تقف علي شفا الانهيار وذلك بضخ أموال لها واحتساب تلك الأموال كمشاركة منها في رأس المال تتحمل تبعاته خسارة كانت أم ربحا مثلها مثل أي شريك أخر له نفس الحقوق والواجبات كما لو أن الدعم الذي يمارسه الغرب ليس من الكلمات سيئة السمعة كما كانوا قد لقنونا به من قبل. أكد المقال أن كل هذه الممارسات وما هو في شاكلتها هو في حقيقة الأمر تثبيت لواقع جديد وهو أن كلمة الدعم لم تعد من المترادفات سيئة السمعة، وان كل دول تقع عليها مسئولية دعم صناعاتها ومواطنيها وفقرائها بالصورة التي تراها مثلي، وإذا كان الأمر دعما عادلا وليكن ضخه في أول المنظومة ليستفيد منه الجميع.