Monday, August 26, 2002
Al-Gomhoria Newspaper 2002/AUGUST /26

قضية تحديث المواصفات القياسية للسلع والمنتجات المصرية أصبحت ضرورة ملحة وهدفاً قومياً وتتطلب تضافر كافة الجهود حتي يمكن العمل علي زيادة الصادرات والنفاذ للأسواق العالمية ، عن هذه القضية جاء حديث كل من د.نادر رياض ، عبد المنعم سعودي والمهندس عادل الموزي ، د. شريف الجبلي . أكد دكتور نادر رياض ان بناء القدرة التنافسية للصناعة المصرية وحمايتها من الإغراق الخارجي واقتحامها لمجالات التصدير هي مثلث صمودها أمام غزو المنتجات العالمية وما يطرأ من مستجدات علي الساحة الدولية . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح د. نادر رياض انه لكي تتمكن المواصفات القياسية المصرية من أداء دورها المنوط بها كأداة لازمة لتطوير الصناعة المصرية من جهة وحاكمة لوسائل حمايتها من الإغراق الخارجي من جهة أخري فضلاً عن تأهيلها للتعامل مع أسواق التصدير يجب ان يتم إثراء لجان وضع المواصفات القياسية بالخبرات العلمية والعملية وتجنب الترجمة الحرفية لمواصفات عالمية بعينها والتأكيد علي ان وضع وتحديث المواصفات القياسية المصرية يجب ان يراعي جيدا التجانس مع المواصفات العالمية بصفة عامة مع الاحتفاظ بحق الاختلاف معها او إدراج بنود لا تتطابق معها تماماً حيثما تستلزم الضرورة ذلك ولها ما يبررها في الواقع المصري ، وكذلك طالب بضرورة مراعاة الظروف البيئية لأسواق التصدير المحتملة عند تطوير وتحديث المواصفات مشيراً الي ان مواصفات الايزو للمنتجات غير كافية لفتح الاستيراد أمام الدول الأوروبية والأمريكية التي تتمسك بمواصفاتها القومية ولا تأخذ بمواصفات الايزو للمنتجات في وارداتها ، وأضاف ان الوصول بمنظومة المواصفات القياسية المصرية الي مستوي الاسم العالمي يتيح للمنتجات المصرية فرصاً تصديرية مؤكدة لأنه المفتاح السحري لأسواق التصدير مشيراً الي ان خبر إعلان عن سلعة ما هي مطابقتها للمواصفات العالمية مثل DIN الألمانية او BS البريطانية او ASTM الأمريكية. ويؤكد د. عبد المنعم سعودي رئيس اتحاد الصناعات علي ضرورة الارتقاء بمستوي المواصفات القياسية للسلع والمنتجات المصرية . اما المهندس عادل الموزي وكيل اتحاد الصناعات فيقول : حان الوقت لإحداث ثورة في تطوير وتحديث المواصفات القياسية .

Subscribe To Receive The Latest News