Sunday, February 26, 2012
Al-Akhbar Newspaper 2012/FEBRUARY /26

كثر الحديث عن العدالة الاجتماعية باعتبارها أحد مفاتيح إطلاق آليات الإنتاج أمام مختلف طبقات المجتمع كل يجتهد للحصول على الرزق مما يحول المجتمع إلى طاقة إنتاجية فاعلة على كافة مستوياته ، لذا يتعرض المقال لهذه القضية المحورية بالبحث والتحليل منتهياً إلى أن العدالة الاجتماعية هى من صنع البشر يهتمون بها ليحسنوا من واقعهم ويصنعوا مستقبلاً أفضل لأبناهم إذ أن الشعب المنتج هو شعب أكثر رضا وسعادة .( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)

تعرض المقال لقضية العدالة الاجتماعية على مستويات ثلاث : الفرد – القطاع الصناعي والانتاجى وأخيراً الدولة ، فعلى مستوى الفرد لا تكفى النوايا الطبية المشهود بها المواطن المصرى لمعالجة القضية ويجب التكامل مع دور الدولة حتى لا يزداد الغنى غنى والفقير فقراً . أما على المستوى الصناعي والانتاجى فإن هذا القطاع على اتساعه لم يشهد حالات تذكر من التخلي عن العمالة أو إيقاف النشاط أو تخفيض العاملين المثبتين أو اتجاه لتخفيض أجورهم رغم الأزمة الحقيقية التي أدخلت جانبا كبيراً من هذا القطاع إلى نطاق الخسائر المؤكدة . أما على مستوى الدولة فإن العدالة الاجتماعية تبدأ وتنتهي من محاورها المعروفة وهى دعم مواطنيها وفقرائها بالصورة التى تراها مثلى وليكن دعماً عادلاً يتم ضخه فى أول المنظومة ليستفيد منه الجميع وكذا عدالة توزيع فرص العمل على امتداد المساحة الجغرافية للدولة . أما المحور الثاني الذي يدخل فى نطاق مسئولية الدولة فإنما يكون بالتوزيع العادل لمصادر الثروة القومية وإمكانيات تنميتها على امتداد الرقعة الجغرافية .

Subscribe To Receive The Latest News