Saturday, March 29, 1997
حول ” البعد الاجتماعي في عمليات التحول ” أعد الدكتور رابح رتيب ورقة عمل تحت عنوان الآثار الاجتماعية والسياسية للخصخصة وقدم الصندوق الاجتماعي للتنمية ورقة عمل حول البعد الاجتماعي لبرنامج الصندوق الاجتماعي للتنمية .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضحت الورقة التي قدمها الصندوق الاجتماعي للتنمية مهامه والتي تتلخص في : توفير فرص عمل ومصادر توليد الدخل لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا من الطبقات الكادحة ومحدودي الدخل وذلك من خلال : توفير فرص عمل جديدة – دعم الاستثمارات العامة في مجالات الخدمات الاجتماعية مع التركيز علي مجالي الصحة والتعليم – دعم وتشجيع الجمعيات الأهلية والتطوعية للمشاركة في تخطيط وتنفيذ المشروعات الفرعية التي تخدم الفئات المستهدفة. وأوصت الورقة التي أعدها الدكتور رابح رتيب حول ” الآثار الاجتماعية والسياسية للخصخصة ” بأن وجود الدولة أثناء وبعد الخصخصة يصبح أكثر أهمية وضرورة لإفساح المجال للقطاع الخاص الذي لا يستطيع ان ينمو ويتطور ويؤدي دوره في إشباع الحاجات الاجتماعية العامة والخاصة ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الا في ظل دولة قوية واعية تحمي الملكية الخاصة وتكافئ المصيب وتجازى المسيء وطالبت الورقة الدولة ان تعمل علي حل مشكلة العاملين في المشروعات المخصخصة والتي قد يترتب عليها الاستغناء عن كثير منهم ، وأن تعمل دائماً علي إزالة الآثار التي قد تنشأ عن الخصخصة مثل قيام بعض الاحتكارات او تلوث البيئة من بعض المشروعات ، كما طالبت الورقة بأن تقوم الدولة بمنح حقوقاً استثنائية لإدارة المرافق الحيوية والإستراتيجية في حالات الطوارئ والحروب والمحافظة علي سرية بعض المعلومات ذات الطابع الأمني من التسرب والوصول الي دولة معادية او من استغلالها في المحافل السياسية ضد الدولة .

Subscribe To Receive The Latest News