Monday, May 24, 2010
Al-Ahram Al-Ektsady Magazine 2010/MAY /24

دخل رجال الأعمال المصريون في حرب كلامية ووعيد وتهديد أطلقتها المؤتمرات والاجتماعات فيما بينهم ضد دول الاتحاد الأوروبي التي يراها رجال الأعمال تتخذ الإجراءات التعسفية والتشدد في حصولهم على تأشيرات ” الشنجن” التي تتيح الدخول إلى هذه الدول … وتفاوتت ردود الأفعال في هذا الإطار بين مناد بضرورة المعاملة بالمثل للحفاظ على الكرامة والتحول إلى أسواق بديلة في شرق أوروبا واسيا وبين من يطلب التروي ومعرفة طبيعة الطرف الآخر وبين رافض تماماً لاتخاذ موقف متشدد خاص لتأثيره السلبي على القطاع السياحي في مصر .حول هذا الإطار تحدث رجال الأعمال والصناعة .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أوضح الدكتور / نادر رياض أن الامتناع عن التجارة مع الاتحاد الأوروبي سيأتي بالخسارة على الجانب المصري والقضية لا تحتاج إلى تسخين دماغ على الفاضى وهنا الكلام يأتي من صوت العقل وليس كرد فعل لا تحسب عقباه لان التشدد الذي يراه البعض تعنتا قد يكون من وجهة نظر صاحبه إجراء ضرورياً للحد من حالات الهجرة غير الشرعية أو القيام بسلوكيات إجرامية ، أما رجال الأعمال فهم كلهم متساون أمام سفارات الاتحاد الأوروبي ولا يحصل أحد منهم على أفضلية في التعامل ،و لا يمكن لمجتمع الأعمال المصري أن يقوم برد فعل متهور من أجل رجل أعمال واحد أو اثنين ولابد أن نفهم الطرف الآخر أولاً . أما جلال الزربه رئيس اتحاد الصناعات فطالب خلال الاجتماع إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل خاصة وأن العديد من الصناعات والاستثمارات الأوروبية إلى دول جنوب البحر المتوسط مثل مصر وتونس والمغرب والأردن والجزائر وسوريا بما يستدعى جهداً مشتركاً لتحالفات منظمات أعمال هذه الدول لمواجهة التعنت الأوروبي .أما رئيس اتحاد المستثمرين محمد فريد خميس كان أكثر رجال الأعمال الغاضبين من تشدد الشنجن وقال لابد من وقفة إزاء التعنت الأوروبي في منح التأشيرات لرجال الأعمال المصريين بما يهدد استثماراتهم وتعاملاتهم المالية حتى يتم تصحيح الأوضاع والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وصيانة حقوق رجال الأعمال .

Subscribe To Receive The Latest News