Saturday, October 10, 2009
Al-Ahram Newspaper 2009/OCTOBER /07
Al-Akhbar Newspaper 2009/SEPTEMBER/09
أوضح الدكتور نادر رياض أن إعادة طرح موضوع بناء محطات توليد تعمل بالوقود النووى فى الموقع الذي سبق اختياره بالضبعة والذي طفا علي السطح فإنه عود لذي بدء ورجوعاً للمربع رقم واحد فى المنظومة أخذاً فى الاعتبار أن من المتعارف عليه أن أى دراسة يمضى عليها خمس سنوات يجب أن يعاد النظر فيها . وأشار المقال أن هناك عدد من الاستفسارات المهمة في مجال توليد الطاقة من مصادر حرارية نووية تدعو الضرورة إلي التأكيد عليها بما يطمئن إلى أن المنظومة تمضى في مسارها الصحيح ، الأمر الذى يتطلب دراسات متأنية ومتعمقة لا يتجاهل التخصص الدقيق والخبرات المتراكمة أياً كان مصدرها وتكلفتها .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد المقال أن ضرورة استيفاء محاور الموضوع الإستراتيجية السبع وهي:- الأول :- نوع التكنولوجيا المستهدف تطبيقها ومصادر نقلها ومستواها الفنى والأمنى . الثانى:- اتخاذ قرار فيما يخص مصدر التكنولوجيا النووية التي سيتم نقلها إلى مصر لأن في هذا ارتباطا بين المدى القريب والمدى المتوسط والمدى البعيد. الثالث:- مدي توافر الكوادر المصرية المؤهلة والبرنامج الزمني للتأهيل ومصادر هذا التأهيل . الرابع:- موقع المحطة النووية وأبعاد الأمن القومي واقتصاديات الضخ في الشبكة بحسابات الكيلومترات من الكابلات المطلوب مدها لتلك العملية . الخامس: – منسوب المياه الجوفية فى موقع المحطة النووية الآمن التى يستقر رأى الخبراء علي عدم احتمال تجاوزه فى المستقبل القريب والبعيد حتى لا يصل لمنسوب دفن المخلفات النووية . السادس: – توافر الإمكانية بالأنظمة التى يقع عليها الاختيار لقبول التحديث المستمر لتلك المحطات تباعاً اعتماداً على المصادر المختلفة للتكنولوجيا المطبقة . السابع: – مسألة التعامل الآمن والمستقر للتخلص من النفايات النووية الناجمة عن النشاط أخذاً فى الاعتبار انه مع التسليم بوجود حل أمثل للتخلص الآمن من النفايات النووية والذي يجب ألا يبعد عن موقع المحطة كثيراً لأسباب يعلمها الخبراء …. هل ينجم عن ذلك أن تصبح مصر يوماً ما متلقيةً للنفايات النووية من الدول الأخرى كجزء من منظومة نقل التكنولوجيا وخفض تكلفة ذلك ؟ وأيضاً الإجابة على اثر احتمالات التعرض لتخريب أو هجوم محتمل على أى من هذه المحطات والمسارات المحتملة للتلوث الإشعاعى المباشر والمنقول بفعل الرياح .