Monday, July 27, 2009
Alam Al Aktsaad Magazine 2009/JULY /27
مع دخول الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية برئاسة الدكتور نادر رياض عامه الرابع بات من الضروري معرفة دوره في حماية الاستثمارات خاصة الصناعي منها وكذا دور الاتحاد في حماية حقوق الملكية الفكرية عن هذا الموضوع وكذا انجازات الاتحاد وتشكيل مجلس إدارته كان محور ما أدلي به د. نادر رياض رئيس الاتحاد من بيانات وتصريحات في هذا الصدد.(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد د. نادر رياض أن قضايا الحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية لم تعد درباً من دروب الرفاهية بل أصبحت امرأ ملحا خاصة وان الصناعة لن تنهض إلا بحماية حقوقها وأهمية الاتحاد الذي وان كان جاء متأخراً في تكوينه إلا أن الآمال تحيط به لأداء دوره الهام في إرساء قواعد تطبيقات الملكية الفكرية ووضعها موضع التنفيذ العملي ليخدم المصالح العربية بالدول الأعضاء محليا وإقليميا وكذا إحداث تكامل مع الدول العربية الأعضاء في إنشاء تجمع عربي يحافظ علي حقوق الملكية الفكرية من ناحية . ويؤمن حقوق الملكية الفكرية الدولية المتعامل بها في المنطقة العربية بما يسهم في خلق مناخ اقتصادي واجتماعي طموح لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة لمجتمعاتنا العربية. كما للاتحاد دوره المحوري في نشر ثقافة الملكية الفكرية في الوطن العربي إذ انه يشكل قاسماً مشتركا للعديد من الاتحادات سواء الإنتاجية أو الخدمية خاصية في ظل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لاسيما بعد انضمامه الي مجموعة الاتحادات النوعية العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وكذا حصوله مؤخرا علي عضوية المنظمة الدولية لحماية حقوق المللكية الفكرية. وأوضح د. نادر رياض الجهود التقدمية للدكتور احمد جويلي أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية نحو الإسراع في تطبيق قرارات وأحكام السوق العربية المشتركة من أهمها إنشاء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة وهي اتحادات فعالة يمثل كل منها بيت خبرة عربي في مجال تخصصه وباعتبارها احد المداخل الأساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي كما أن ما يصدر عن المجلس من اتفاقيات عربية جماعية وبرامج ودراسات وكذا آليات لتنمية التجارة البينية والاستثمار هو أمر يعكس طموحات قابلة للتنفيذ والتي تنبئ بسرعة توالي الايجابيات نحو إقامة السوق العربية المشتركة . إن التكامل العربي الفكري والمتمثل في الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية يهدف في المقام الأول إلي: تنمية وتطوير وتنسيق مجالات عمل أعضائه وتوثيق الروابط بينهم.
