Tuesday, September 18, 2007
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2007/SEPTEMBER/18
Al-Akhbar Newspaper 2006/JULY /05

أكد الدكتور نادر رياض أن الطفرة الحالية التي يشهدها العالم بالنسبة لتكنولوجيا مصادر الطاقة البديلة وفي مقدمتها الخلايا الفوتوفلطية ” الطاقة الشمسية / الشق الضوئي ” إنما يرجع إلي الزيادة المطردة في الطلب علي الطاقة المتولدة من المصادر الاحفورية الأخذة في التناقص . من ناحية أخري أشاد الدكتور نادر رياض بالجهود التقدمية للمجلس الأعلى للطاقة برئاسة الدكتور / احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وكذا ما أصدره المجلس من قرارات نحو البدائل غير التقليدية للحصول علي الطاقة منها الطاقة النووية وهو أمر يعكس طموحات قابلة للتنفيذ والتي تنبئ بسرعة انضمام مصر لمجموعة الدول المطبقة لاستخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)

أوضح الدكتور نادر رياض أن البيانات الخاصة بمنشآت الطاقة الشمسية الصادرة عن اتحاد صناع الفوتوفولطايد بأوروبا EPIA عام 2005 تتطور بصورة متزايدة من سنة إلي أخري حتى أنها بلغت 1460 ميجاوات عام 2005 ولقد حققت ألمانيا نموا سنويا متميزا في هذا المجال جعلها تحتل المرتبة الأولي بين دول العالم علي الإطلاق محققة نسبة زيادة 34% عام 2005 جعلها تصل إلي 57% ” 837 ميجاوات ساعة ” من إجمالي إنتاج السوق العالمية لتوليد هذه النوعية من الطاقة وتأتي اليابان في المرتبة الثانية بنسبة 20% من السوق العالمية بمعدل 292 ميجاوات ساعة – الولايات المتحدة 7% – باقي دول أوروبا 6% ثم باقي دول العالم 10% . أكد المقال قدرة مصر علي إدخال تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتبؤ مركز عالمي مرموق في هذا المجال هو ما يتوافر لديها من مزايا نسبية تتمثل في الموقع الجغرافي المتميز لمصر بالإضافة إلي صفاء سمائها معظم أيام السنة ” 4000 ساعة في السنة ” وكذا توافر العاملين الرئيسيين لإنتاج السيليكون النقي بمصر وهما موارد كبيرة من الكوارتز عالي الجودة وقليل الشوائب وفائض من الطاقات الكهربائية ذات التكلفة المناسبة ، فضلا عن وجود استعداد أوروبي / ألماني للمساهمة في تكاليف التوجه لتوليد الكهرباء المعتمدة علي الطاقة الشمسية وجود استعداد ألماني لشراء فائض تلك الطاقة والمعاونة في توفير وسيلة النقل.

Subscribe To Receive The Latest News