Monday, January 11, 2010
Al-Gomhoria Newspaper 2010/JANUARY /11
فرضت الثورة التكنولوجية الحديثة كثيراً من التحديات في كافة الدول المتقدمة والنامية على السواء ، ومن أبرز هذه المجالات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت ، فقواعد البيانات وغيرها فرضت تحدياً كبيراًً وهو ضرورة حماية ملكيتها الفكرية ، مما تطلب وضع وسن تشريعات في هذا المجال .يقول الدكتور/ نادر رياض رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية : إننا ومن خلال عملنا بالاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية نملك روشتة متكاملة لحماية الملكية الفكرية تتمثل في تحقيق ما يهدف إليه الاتحاد من حيث إرساء قواعد تطبيقات الملكية الفكرية ووضعها موضع التنفيذ العملي في مختلف المجالات .( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
أوضح الدكتور / نادر رياض رئيس الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أن هناك عدد من المحاور يعمل عليها الاتحاد لتحقيق مل يهدف إليه لحماية الملكية الفكرية منها :نشر الثقافة والمعرفة في مجال حقوق الملكية الفكرية وكيفية حمايتها وتوفير نظم وبرامج معلوماتية في مجال الملكية الفكرية وعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات والحلقات النقاشية المختلفة حول الملكية الفكرية وحمايتها في مختلف الأنشطة الإنسانية في البلدان العربية وتسويق براءات الاختراع العربية وتسجيلها ودعم أصحابها في مختلف البلدان العربية بعد تقييمها والتحقق من جدواها الاقتصادية والقيام بدور محكم لدى الأفراد والشركات والمؤسسات العربية والتي لها نشاط في البلدان غير العربية والتنسيق في مجال تبادل المعلومات مع كافة المهتمين بالملكية الفكرية والتجارة في البلدان العربية ومختلف أنحاء العالم وبحث الشكاوى المتعلقة بالملكية الفكرية . ويقول الدكتور / حسام لطفي أستاذ القانون وخبير الملكية الفكرية إن مصر ليست دولة نامية بوجه عام والتشريعات القائمة كفيلة بحماية حقوق الملكية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ، والحماية التي يروج لها الغرب كثيراً ، من خلال بعض تشريعاته ، هي في الدول الأقل نمواً . ويقول الدكتور /حسام الصغير وكيل كلية حقوق حلوان ومدير المعهد الإقليمي للملكية الفكرية : إن تكنولوجيا المعلومات والتي تشمل المصنفات المنشورة والموجودة في شكل رقمي تثير مشاكل كثيرة فيما يتعلق بحمايتها نظراً لطبيعتها الخاصة ، مما اضطرنا لإصدار قانون جديد هو القانون 82 السالف الذكر وقد أعد لكي توفى مصر التزاماتها ويناسب ظروفها .
