Monday, August 09, 2010
Al-Akhbar Newspaper 2010/AUGUST /09
Al-Akhbar Newspaper 2010/AUGUST /10
Al-Ahram Newspaper 2010/NOVEMBER /04
Al-Ahram Newspaper 2010/NOVEMBER /04
تناولت جريدة الأخبار على مدار حلقتين مقال الدكتور مهندس نادر رياض تحت عنوان (الأسعار فى بلادي ) ،تعرض المقال لعدد من الأمثلة التي تمثل تشوهات فى نظام التسعير فى بلدنا, وهى تشوهات طاردة فى بعض الأحيان , الأمر الذي يستلزم استئصالها والقضاء عليها تماماً . أشار المقال إلى ضرورة معالجة هذا الخلل الخطير المتمثل فى “ازدواجية ” الأسعار وهو أمر أساسي لتوفير نظام فعال للرقابة وضمان حق المواطن الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة , خاصة وأن هذه الازدواجية لا تستند على أية عوامل اقتصادية, وإنما تقوم على مجرد البعد الجغرافي أو جنسية المستهلك فى داخل حدود الدولة الواحدة .(متاح باللغة الانجليزية – الألمانية )
أوضح الدكتور مهندس نادر رياض أن قضية الأسعار من منظورها الاقتصادي تشكل أحد المؤشرات الهامة التي يمكن عن طريقها تقييم الاقتصاد لأي دولة ومدي الاستقرار الذي يتمتع به هذا الاقتصاد ، وأشار إلى أن استقرار الأسعار يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة عملة الدولة وثبات استقرارها بصورة يمكن الاعتماد عليها في إجراء أية حسابات مستقبلية وإن كان ذلك علي المدى القريب علي الأقل . تعرض المقال لعدد من السلوكيات التي ليس لها مسمي آخر إلا إضافة عشوائيات جديدة لحياتنا في وقت لا يسمح فيه المجال لأي عشوائيات إضافية خاصة منها : أسعار السلع في ريف مصر وصعيدها تتعرض لزيادات مجحفة رغم وحدة الدولة وانتماء المحافظات للدولة ذاتها – القائمين علي تسعير غرف الفنادق يفرقون بين السعر المعمول به للمواطن المصري عنه للمواطن الأجنبي بفروق تصل في متوسطاتها إلي 50 % زيادة في الأسعار للنزيل الأجنبي – إقامة الحفلات بأبعادها المختلفة سواء في حفلات الزفاف أو الاحتفالات الأخرى حيث يتمسك المطرب أو الراقصة باقتضاء أضعاف الثمن الذي يقتضيه من المصري من صاحب الحفل العربي الجنسية- محطة العلاج حيث يعمد كثير من الأطباء إلي اقتضاء أتعابهم سواء كانت كشف أو جراحة أو علاج بأسعار يساوون فيها بين الجنيه والدولار عددياً بمعني مضاعفة الأسعار المتعامل بها مع المصريين إلي خمسة أضعافها في حالة أداء نفس الخدمة للعرب والأجانب .