Saturday, February 14, 1998
Al-Alam Alyom Newspaper 1998/FEBRUARY /14
أكد د. نادر رياض في حواره لجريدة العالم اليوم أن هناك إغراق في الإنتاج المحلي وهو بذلك ليس مقصوراً علي الإغراق الدولي كما أكد ان المنافسة غير المشروعة تمثل اكبر خطر يهدد الصناعة المصرية ومشيراً إلي أن التصدير الناجح أساسه القيمة المضافة وليس المادة الخام . هذه النقاط وغيرها من المحاور المتعلقة بالصناعة والاقتصاد وكذا مسيرة العمل والكفاح كانت محور الحوار مع الدكتور نادر رياض . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
عن بداية رحلته مع البيزنس يقول د. نادر رياض بدأنا مشروع بافاريا مصر كأول مشروع ينشأ فور صدور قانون الاستثمار عام 1971 كانت شركتنا أول شركة تنشأ في ظل قانون الاستثمار وهي أول شركة إستثمارية تكمل 25 عاماً من العمل المتواصل الدءوب المكلل بالنجاح ، ولقد ساهم مشروعنا في نقل تكنولوجيا صناعة أجهزة الإطفاء بنفس مستواها المتعامل بها في جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1972 وانتقلت تلك التكنولوجيا من حيث انتهت إليه آنذاك بكاملها إلي مصر وساهم مشروعنا في إستعمال تلك التكنولوجيا المنقولة بحالها ، ومر بمراحل استيعاب تلك التكنولوجيا وتطويعها لخدمة مختلف أوجه النشاط الصناعي والاقتصادي في مصر واستطلاع ملاحقة التطورات العالمية خلال السنوات العشر التالية لنقل تلك التكنولوجيا ، أما عن تقييمه لتجربة البورصة المصرية فيقول : البورصة المصرية هي إحدي التجارب الرائدة في مصر حيث كانت في الستينات تحتل المكانة السادسة بين بورصات العالم إلا أن فترة التوجه الشمولي في إدارة الاقتصاد المصري قد ادخلها في فترة بيات شتوي طويل بدأت تستعيد نشاطها بعده وهي تمر الأن في مرحلة الصحوة . وبسؤاله حول مستقبل الاقتصاد المصري هل في الإصلاح الإداري للدولة أم تنشيط سوق المال … أم في أشياء أخري ؟ يوضح د. نادر أن الإصلاح الإداري للدولة وتنشيط سوق المال ليس سوي بعض من أدوات كثيرة يحتاجها أي اقتصاد لينمو ويزدهر وفي غياب صناعة وطنية قوية ونشيطة لن يوجد ما يباع ويشتري في سوق المال حتي مع وجود الإصلاح الإداري للدولة . هذا بعض من كل ما ورد بالحوار بالإضافة إلي عدد من الموضوعات المتعلقة بكيفية جذب الاستثمارات إلي مصر ودور منظمات العمال وتجربة الخصخصة في مصر.