Thursday, March 15, 2007
Al-Akhbar Newspaper 2007/MARCH /15
تناول الدكتور نادر رياض فى مقاله تحت عنوان ” أم المصريين .. لقب له تاريخ ” مسيرة كفاح صفية زغلول قرينة الزعيم الخالد سعد باشا زغلول باعتبارها نموذج مشرف للمرأة . كما تعرض المقال للدور المحورى الوطنى للمرأة وتماسك أبناء مصر مسلمين وأقباط . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أشار المقال إلى أن تسمية صفية زغلول بام المصريين يرجع إلى الواقعة بعودة الزعيم سعد زغلول ورفاقه من منفاه بجزيرة مالطة تنفيذاً للقرار العسكري للمندوب السامي البريطاني بنفيه خارج البلاد . وقد تصادف يوم عودته في 4 أبريل سنة 1923 إقفال بوغاز الإسكندرية بسبب هياج البحر فباتت سفينة الزعيم خارج البوغاز . وهب الشعب المصري علي بكرة أبيه ليستقبله بميناء الإسكندرية ، وامتلأت الميناء الشرقية بآلاف الفلائك تحمل أبناء الإسكندرية الذين أبوا إلا أن يبيتوا في فلائكهم ليصاحبوا دخول سفينة الزعيم إلى الميناء في الصباح . ويسرد المقال الأحداث منتهياً بواقعة تثبت أن مصر غنية بأبنائها مسلمين وأقباط وذلك عندما كلف الملك فؤاد الزعيم سعد زغلول بتشكيل الوزارة وهو أمر شكل تحدياً للحاكم العسكري ، ومن الملابسات الشهيرة أن وزارة سعد ضمت في اقتراحها علي الملك اثنين من الوزراء الأقباط ، وكان المتبع قبول وزير قبطي واحد في كل وزارة . وعقب الملك قائلاً ” إن في ذلك تجاوزاً للنسبة ” فأجاب سعد ” إن الإنجليز في إطلاقهم الرصاص علي المتظاهرين كانوا لا يفرقون بين المسلم والقبطي ، كما انهم لم يراعوا النسبة في نفيهم لرفاق سعد وكان اغلبهم من الأقباط ” ، فوافق الملك علي الأسماء المقترحة دون تحفظ .