Monday, August 05, 1996
Rozelyosf Magazine 1996/AUGUST /05

منظومة الخصخصة والبحث عن البديل الإستراتيجى فى حوار الدكتور نادر رياض لمجلة روزاليوسف حول قضية الخصخصة كأحد المحاور و المدخلات التى يمكن أن تمثل أساساً لبناء إقتصاد سليم. تحدث الدكتور نادر رياض فى حواره لمجلة روزاليوسف موضحاً أن قضية الخصخصة قضية هامة وحيوية وتتبلور أهميتها فى أنها تعترض طريق التحول نحو الانطلاقة الاقتصادية ، هذا فضلاً عن أنها تقف فى منعطف يحتوى القديم والحديث فى نفس الوقت . أشار الدكتور نادر الى أن هناك الكثير من الاقتراحات والأفكار المطروحة على الساحة ، وهذه وتلك تحتاج الى خطة واضحة تتسم بوضوح الرؤية وتكامل أدوات تنفيذها . ( متاح باللغة الانجليزية- الالمانية )

طرحت مجلة روزاليوسف رؤية الدكتور نادر رياض التى تمثلت فى تنفيذ عدد من الملاحظات وكذا الإيضاحات فى هذا الصدد حيث قال : هناك العديد من الملاحظات التى تحتاج لإيضاح ومن أهمها : هل إتجاهنا للخصخصة يحمل معنى التصفية وإذا كان الأمر كذلك فالتطبيق لا يتطلب سوى مُصفى ، وتباع الأنقاض والأشلاء وتقلب الصفحة – أم هو إتجاه لخصخصة الإدارة أى الانتقال من طبيعة إدارة إلى طبيعة إدارة أخرى ، وهناك تجارب ناجحة فى مجال السياحة والفندقة فى مثل هذا الاتجاه .. وإذا كان الأمر كذلك فله أدواته – أم أن الخصخصة نقل من ملكية عامة للدولة إلى ملكية خاصة بغرض توسيع قاعدة الملكية ، وإذا ما كان الأمر كذلك فلابد أن نعد له عدته – هل هو البحث عن شريك إستراتيجى ينقل التكنولوجيا والتمويل والخبرة والرؤية والكفاءة الاقتصادية والتصدير ، وهنا يجب أن نبيع له ما يريده وليس مجرد أن نبيع ما لدينا . وفى النهاية إختتم الدكتور نادر حواره مؤكداً أن هناك أمراً إقتصادياً هاماً يكمل عملية الخصخصة وإنتقال الملكية وتحقيق إنطلاقة إقتصادية بحيث يندمج فيها القديم والحديث فى مسيرة واحدة دون تعارض للمصالح ويتمثل ذلك فى تعدد أسعار الفائدة حيث أن دور الدولة الذى نبغيه وتبغيه الدولة أيضاً من الإشراف والتوجيه الاقتصادى وإدارة محافظ الأموال لحساب أصحابها ولحساب الدولة هو تشجيع الاستثمارات وتعظيم العائد وهذا لا يمكن أن يتحقق بالصورة المأمولة إلا إذا ما تعددت أسعار الفائدة كضوابط للأنشطة .

Subscribe To Receive The Latest News