Wednesday, May 05, 2010
Al-Ahram Newspaper 2010/MAY /05

مع كثرة وضراوة حوادث الحريق ذات الطبيعة الصناعية التي تتواتر أخبارها المفزعة كل يوم بأنماط متلاحقة بحيث أصبحت خسائرها تتعدى المليارات والتي يتخذ مؤشرها اتجاهاً صاعداً على التوالي ، كان لابد من وقفة لنراجع منظومة الحرائق الصناعية في مدخلاتها ومخرجاتها وعلاقة ذلك بصناعة التأمين عليها ، هذا ما أوضحه الدكتور /نادر رياض فى رؤيته التي نشرت تحت عنوان (فى إطار حرائق المصانع المتكررة والتي تهدد الاقتصاد القومي- التأمين ضد أخطار الحريق ضرورة قومية) ،تعرضت الرؤية لعدد من المحاور الهامة للتعامل مع أخطار الحرائق الصناعية منها ضرورة تخصيص ميزانية مناسبة لتأمين فعلى يشمل كافة الأخطار بكافة المواقع، الاستعانة بخبير تأميني يراجع الأخطار المحتملة،الحرص دائماً على إبلاغ التأمين بكل آلات أو معدات أو خطوط إنتاج جديدة تصل المصنع .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أشار الدكتور نادر رياض إلى ان هناك ما نستشرفه من طموحات للحد من واقع التأثير السلبي للحرائق على الاقتصاد القومي كمظلة تشملنا جميعاً مروراً بالكوارث الفردية لكل حالة حريق على حدة والتي قد تنتهي في أغلب الأحوال بخروج صانع ما عن السوق قد لا يعود إليه مرة أخرى بسبب تحول الطلب عن سلعته واتجاهه لوجهات أخرى ظهرت لتملأ الفراغ . أوجزت الرؤية عدد من النقاط الهامة التى وقع عليها الاختيار من آراء الخبراء والمتخصصين لمواجهة هذه الظاهرة منها :- ضرورة تخصيص ميزانية مناسبة لتأمين فعلى يشمل كافة الأخطار بكافة المواقع على امتداد الشركة الصناعية وفروعها ومخازنها – الاستعانة بخبير تأميني يراجع الأخطار المحتملة والتي قد تحتاج إلى ضم أكثر من وثيقة تأمينية لتتكامل مع بعضها- الاستعانة بخبير خارجي في شئون الإطفاء والحريق يقترح ما يراه لتقليص حجم الأخطار المحتملة من عمل فواصل للعنابر الكبيرة والمخازن والاهتمام بتقليل حجم الخامات المستخدمة داخل عنابر التشغيل وتوفير وسائل الإطفاء اليدوية منها والذاتي التشغيل – الحرص دائماً على إبلاغ التأمين بكل آلات أو معدات أو خطوط إنتاج جديدة تصل المصنع لتضم لوثيقة التأمين من خلال ملحق خاص بها .

Subscribe To Receive The Latest News