Tuesday, June 23, 2009
Al-Alam Alyom Newspaper 2009/JUNE /23

رحبت الأوساط الاقتصادية بمبادرة وزارة التجارة والصناعة لإنشاء صندوق لتمويل مشروعات البينة الأساسية بالتعاون مع الجهات التمويلية من الاتحاد الأوروبي والدول العربية. وأشاد المنتجون بالصندوق الجديد مؤكدين انه سيكون له مردود ايجابي علي مناخ الاستثمار بمصر ودفعة جديدة لعجلة التنمية والاستثمار ” انفراميد ” وهي الاسم المختصر للصندوق هو احد مبادرات الاتحاد من اجل المتوسط ورأسماله المبدئي 400 مليون يورو ومن المستهدف زيادته الي ملياري يورو … والسؤال كيف نستفيد من هذا الصندوق وما هي حكايته؟(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

يقول المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن عددا من المؤسسات وصناديق البنية الأساسية لدول جنوب المتوسط في إطار مبادرة الاتحاد من اجل المتوسط كخطوة أولي ستمتد لتشمل تطبيق أشكال وصيغ جديدة للتعاون الأورومتوسطي. يضيف أن مصر طرحت عدة مشروعات في مجالات النقل والطاقة معالجة المياه ومكافحة التلوث وغيرها وابدي عدد من المستثمرين استعدادهم لتمويل هذه المشروعات. ويقو الدكتور مهندس نادر رياض إن الصندوق الجديد خطوة مهمة علي طريق تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الاتحاد من اجل المتوسط. مشيراً إلي أن الصناعة المصرية كانت دائما ومنذ نشأتها معرضة لتحديات عاصفة فان التحديات التي تواجهها الآن تعتبر أكثر من أي وقت مضي. ويوضح رياض أن هذه الكيانات التمويلية الجديدة ستساعد الصناعة المصرية علي الاندماج مع الصناعات العالمية ، مشيرا إلي ضرورة أن تطور صناعتنا نفسها معتمدة في ذلك علي مبادئ عدة في مقدمتها الجودة وتفعيل أداء المواصفات القياسية المصرية التي يحب أن تؤدي دورها كأداة لازمة لتطوير الصناعة المصرية من جهة وحاكمة لوسائل حمايتها من الإغراق الخارجي من جهة أخري وأيضا كوسيلة للتأهيل مع أسواق التصدير ويري د. شريف الجبلي رئيس مجلس الأعمال المصري الكوري ان أي مشروع جديد خاصة في البنية الأساسية يدفع لإنشاء العديد من المشروعات والاستثمارات الأخري في باقي القطاعات . موضحا ان مشروعات البنية الأساسية تتميز بضخامتها وتعدد أنشطتها بما ينعكس ايجابيا علي دفع الاستثمارات في مختلف القطاعات.

Subscribe To Receive The Latest News