Tuesday, May 18, 2010
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2010/MAY /18
هل تخرج لنا المعاهد والكليات فنياً ومهندساً مستوفياً لاحتياجات الصناعة ؟ ماذا علينا أن نفعل لنسترد ما فقدناه من اعتراف الجامعات المصرية من خريجي كليات الهندسة ؟ هذا بعض من الأسئلة التى طرحها ويدور حولها مقال الدكتور نادر رياض (الصناعة والتعليم) .طالب المقال بضرورة التوجه نحو الأخذ بعدد من الأسس قياساً على ايجابيات التجربة الفريدة للاتحاد الأوروبي فى إحداث توافق في الأنظمة والمقررات وإمكانية نقل التطبيق إلى مصر.(متاح باللغة الانجليزية- الالمانية )
أشار المقال الى النموذج الأوروبي في مجال التعليم الهندسي بغرض التوافق معه من حيث : يجب على الكليات والمعاهد الفنية أن تحدث وتستحدث من المقررات والتخصصـات ما يمكـن أن يسمى حالة Harmonization مع البرامج التعليمية الأوروبية – تطبيق نظـام الاعتماد الأكاديمى Academic Accreditation للمقررات والمدرسين القائمين على تدريس كل مقرر والمعامل والورش طبقاً لمعيار عالمى . من منظـور المجتمع الصناعى فإنه توجد ضرورة ملحة بتوجيه كليات الهندسة لتدريس مقررات تتناول المواد التالية وهو ما يتم تدريسه حالياً فى الجامعات الأوربية :- أخلاقيات المهنة وقائمة الدواعي والنواهي المهنية،تقنيات الميكنة الآلية ،نظريات التجديد والإبداع،اقتصاديات الإنتاج ،.علوم تدوير المواد، علوم إدارة المشروعات،مكونات المبنى الصناعي ومرافقة. الأخذ بنظام التخصص العام والتخصص الدقيق فى تأهيل الخريجين خاصة المهندسين وصولاً للتخصصات التالية على سبيل المثال:- المهندس الاقتصادي،مهندس الطاقة والبيئة ،مهندس تدوير المخلفات والفضلات ،مهندس الميكنة الآلية،مهندس تخطيط الإنتاج .