Monday, June 18, 2007
Al-Akhbar Newspaper 2007/JUNE /18
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2007/AUGUST /28
أكد الدكتور نادر رياض فى مقاله تحت عنوان ” مصر الصناعية .. هدفنا القومى” أن المقياس الصناعى كان وسيظل مقياساً حقيقياً فى كل العصور لقياس تقدم الدول وتحديد مكانتها فى ترتيب موقعها دون ثمة خلاف حول ذلك، وهو مقياس يجمع بين نوعية الصناعات المختلفة تدرجاً من حيث تقدمها التكنولوجى دون أن يغفل حجم تلك الصناعات وقيمتها الكمية. يتعرض المقال إلى تقسيم المقياس للدول حسب قيمتها الصناعية، حيث قسمها إلى ثلاث مجموعات هى: مجموعة الدول الآخذة فى التنمية، مجموعة الدول النامية و الدول الصناعية. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أوضح المقال أن المشاهد لتاريخ مصر على مسيرة الصناعة يرى أن البرنامج الصناعى المصرى فى إطاره القومى المنظم بدأ فى الستينات بتخطيط صناعى قومى بما عرف بالخطة الخمسية الأولى وما تلاها من خطط خمسية تم من خلالها إطلاق صناعة الحديد والصلب – الاسمنت – السيارات – الكابلات وغيرها. وقد صاحب هذا التخطيط الصناعى مبدأ إنشاء وحدات بحثية على مستوى علمى متقدم لتصاحب صناعات الحديد والصلب والتشييد والبناء والأدوية والمستحضرات الطبية بما فى ذلك تطوير المركز القومى للبحوث واكاديمية البحث العلمى واطلاق العملية التعليمية على اتساعها كحق لكل مواطن. أكد الدكتور نادر رياض إن مصر طبقاً لتلك المنظومة كان يقدر لها أن تحقق انطلاقة عبوراً من منطقة الدول النامية لتدخل فى نطاق الدول الصناعية بدءاً من نهاية السبعينات، مشيراً إلى أن سياسة الدولة فى اطلاق خطة شاملة للاصلاح على اختلاف محاورها مع الاهتمام المكثف بتوفير المناخ الصالح للتنمية الصناعية والاستثمار. كل ذلك من شأنه أن يحسن من الأداء الاقتصادى ويطلق المؤشرات الاقتصادية بصورة تصاعدية متنامية.