Thursday, June 04, 2009
Al-Alam Alyom Newspaper 2009/JUNE /04

أكد الصناع أن إنشاء مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي سوف تخدم جميع الاستثمارات الصناعية بالإضافة إلي توافر هذه الطاقة للتصدير. أوضح الدكتور نادر رياض أن النقلة الحضارية التي يشهدها العالم حاليا إنما تتمثل في تطبيقات مصادر الطاقة البديلة التي مصدرها طاقة الرياح ومساقط المياه والطاقة الضوئية بشقيها الحراري والضوئي في وقت تتصاعد فيه بسرعة أسعار مصادر الوقود الطبيعية المتمثلة في البترول والفحم والغاز. وأشار إلي أن تطبيقات واستخدامات الطاقة هي المقياس الحقيقي لنجاح إنتاج الطاقة إذ أن في ذلك تعظيم القيمة المضافة الناتجة عن منظومة الصناعة كمستخدم رئيسي للطاقة وفي غيبة ذلك تتحول الطاقة إلي عنصر استراتيجي متاح دون وجود لطلب عليه. ( متاح باللغة الانجليزية _ الالمانية )

أكد الدكتور محمد الخياط بهيئة الطاقة المتجددة أن هناك معوقات تعرقل الاتجاه للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة في مقدمتها ارتفاع التكلفة وغياب الجانب المعرفي وانخفاض الوعي بأهمية المصادر المتجددة لمواجهة المشاكل البيئية وأكد ضرورة حفز شراكة القطاعين العام والخاص بالتعاون الوثيق بين المؤسسات البحثية والشركات المحلية لتأهيلها لإقامة هذه المشروعات. وأوضح حمادة القليوبي رئيس غرفة الصناعات النسيجية السابق أن الطاقة المتجددة من أهم المشروعات التي يجب الاتجاه إليها في الفترة الحالية خاصة أن مصر لديها الهواء والشمس والطاقة النووية والبحار. وحول مستقبل الطاقة في مصر أكد الدكتور نادر رياض علي ضرورة انضمام مصر لنادي الدول النشيطة في تطبيق استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة بدءا من الاستخدام صعوداً بالمنظومة إلي تصنيع المكونات والعناصر التكنولوجية الهامة. موضحا أن هناك عددا من الاستفسارات المهمة تدعو الضرورة إلي التأكيد عليها بما يطمئن بأن المنظومة تمضي في مسارها الصحيح أهمها: هل يعتبر دخول مصر في منظومة الطاقة النظيفة والمتجددة في مصاف الأولويات المتقدمة والملحة أم انه أمر يقبل التباطؤ. كذلك هل يؤثر التفاوت في اقتصاديات طاقة الريح والطاقة الشمسية بنوعيها في قرار المضي في أولوية التعامل مع أحداهما دون الآخر خاصة وان تلك الاقتصاديات قابلة للتغيير بصورة ملحوظة في المستقبل عما هي عليه الآن. وكشف أن المزايا النسبية لمصر تؤهلها منتجا للطاقة النظيفة والمتجددة حيث أن الموقع الجغرافي المتميز بالإضافة إلي صفو سمائها ( 4000 ساعة في السنة ) يحقق ارتفاع نسبي في قيمة الطاقة الضوئية الواصلة إليها ( ثلاثة أضعاف متوسط المعيار الأوروبي خلال العام ) . كذلك توافر العاملين الرئيسيين لإنتاج السليكون النقي اللازم لإنتاج شرائح مستقبلات الضوء بمصر وهما: موارد كبيرة من الكوارتز عالي الجودة وقليل الشوائب. فائض من الطاقات الكهربائية ذات التكلفة المناسبة لإنتاجها. وجود استعداد أوروبي – ألماني للمساهمة في تكاليف التوجه لتوليد الكهرباء المعتمدة علي الطاقة الشمسية . وجود استعداد ألماني للمساهمة في نقل التكنولوجيا بل وأيضا لشراء فائض تلك الطاقة المولدة والمعاونة في توفير وسيلة النقل.

Subscribe To Receive The Latest News