Saturday, July 07, 2007
Al-Alam Alyom Newspaper 2007/JULY /07

أكد د. نادر رياض أن قضية الأمن الصناعى شأنها شأن الوعى البيئى هى قضية تسير يدا بيد مع مستوى النمو والتقدم الصناعى ، إذ أنها تقع ضمن أحد مكونات المنظومة الصناعية ، ومما لا شك فيه أن العامل المدرب هو أحد الأسس الصناعية التى تعتمد عليها الكيانات الصناعية وتقع أهميته فوق أهمية الآلة مهما ارتفعت تكلفتها لأن العامل يمثل الجانب المفكر الفاعل ومحتوى الخبرة الذى تقوم عليه المنشأة الصناعية. و أضاف أن الثورة الصناعية التى نحن مقبلون عليها والتى تأخذ بالجودة والانضباط وحماية المستهلك لن تترك مجالا لعبث العابثين فلم يصح إلا الصحيح فيما نحن مقبلون عليه من عصر بناء الدولة الحديثة. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

أشار الدكتور نادر رياض أن الأمن الصناعى يمثل بسلسلة هرمية مكونة من ثلاث حلقات وهى القوى العاملة – آلات ميكانيكية – المواد والخامات اللازمة للوقاية . فإذا أصاب إحدى هذه الحلقات أى ضرر أو تلف لا يكون هناك إنتاج ، وعلاقة الأمن الصناعى بالإنتاج علاقة وثيقة وتعنى تحقيق أقصى استفادة من عناصر الإنتاج الرئيسية عن طريق الحد من الخسائر، ولرفع مستوى السلامة المهنية والأمن الصناعى بوجه عام نرى دعم لجنة الأمن الصناعى لتوفير الميزانية اللازمة لإيقاظ وعى الأمن الصناعى لدى العمالة وتهيئة ظروف عمل آ منة . أوضح الدكتور رياض أن الاهتمام بالمواصفات والجودة هو واجب الدولة أيا كان موقعها الجغرافى والتفريط فى ذلك يفقدها سيادتها داخليا ويفقدها مصداقيتها خارجيا . وعن انتشار ظاهرة الغش الصناعى التى انتشرت فى الآونة الأخيرة ولاسيما فى أجهزة الاطفاء أكد د. نادر رياض أن عارض البضاعة المغشوشة هو المسئول عنها جنائيا حبذا وأن صانع الغش يختفى عادة ولا يستدل عليه ماديا لذا لم يعد الاعتماد على وجود أسماء وماركات معروفة على أجهزة الإطفاء بعاصم من موجة الغش التجارى .

Subscribe To Receive The Latest News