Tuesday, October 30, 2007
Al-Watany Al-Yum Newspaper 2007/OCTOBER /30

تناول الدكتور نادر رياض بعض المحطات والعلامات البارزة في تاريخ مصر الحديث من الموقع الجغرافي المتميز – الآثار المصرية – قناة السويس – ودور مصر الفريد الذي لا ينكر كمصدر في تلبية احتياجات الدول العربية. وأوضح أن ما تشهده مصر اليوم بعد أن عبرت من بوابة الانفتاح علي العالم وإطلاق ملكات الشعب الخلاقة بمختلف فئاته وتوجهاته ينبئ بتوالي الايجابيات للحاق بما فات. ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية)

أشار الدكتور / نادر رياض إن رجال الصناعة الذين يعايشون الحقبة الحالية من النهضة الصناعية والاقتصادية التي تحياها مصر في هذه المرحلة لا ستطيعون تجاهل النظرة المحدودة التي كثيرا ما يصادفونها في المؤتمرات والمحافل الدولية ، تلك النظرة التي يري فيها أصحابها مصر في صورة الجمال النائم ، القابع علي الساحل الشمالي من القارة الإفريقية حضارة فوق الخمسة ألاف عام وثلث المكتشف من رصيد الآثار العالمي. إن هذا المفهوم مع محدودية صحته إلا أنه يعبر عن حقيقة مصر الحديثة كما يمثلها الواقع وكما نراها نحن أبناء مصر، فإن مصر في الواقع هي حالة خاصة بكل المقاييس قلما تتشابه معها حالة أخري. أما ما هو متداول عن حضارة الخمسة آلاف عام، ليس في الواقع سوي التاريخ المحدود لاكتشاف الكتابة الفرعونية وهو عمر لا يقل كثيراً عن الحضارة المصرية القديمة والتي تعود إلي خمسة عشر ألف عام من حضارة سبقت العالم اجمع نشأت علي ضفاف نهر النيل العظيم صنعها الإنسان القديم لتكون ميراثا ثمينا للعالم اجمع.

Subscribe To Receive The Latest News