Sunday, October 03, 2004
Al-Ahram Newspaper 2004/OCTOBER /03
يقول د. نادر رياض في مقال حول ” ألمانيا بين وحدتها والوحدة الأوروبية ” إن اهتمام ألمانيا بالعالم العربي ليس بالشيء الجديد ولعل مصر هي التي تأتي علي رأس القائمة وسأحاول أن أعطي هنا نماذج لبعض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا . ( متاح باللغة الانجليزية )
أشار د. نادر رياض إلي أن العلاقة بين مصر وألمانيا كانت ذات طابع خاص وبالذات منذ بدأت الصداقة القوية بين الرئيس أنور السادات والمستشار الألماني هلموت شميث وإذا نظرنا حولنا لوجدنا مؤسسات ألمانية عديدة لها مجالات وأنشطة في مجالات مختلفة في إطار التعليم هناك المدارس الألمانية , وقد توج هذا التعاون التعليمي في إنشاء الجامعة الألمانية والنشاط الثقافي بمعهد جوته أصبح من التقاليد الثقافية بمصر وهناك معهد الآثار الألمانية وحفرياته العديدة , والغرفة الألمانية التي استطاعت أن تصبح جزءاً من النمو الاقتصادي والتجاري لمصر . والآن أصل إلي الدور العالمي لألمانيا والتي استطاعت ان تحقق رغم العديد من الصعوبات والتحيزات ولعلنا نذكر انه في يناير 2002 تم التصويت بانتخاب ألمانيا عضواً غير دائم في مجلس الأمن واعتقد ان ألمانيا تطالب الآن بمقعد دائم في المجلس وخاصة في ضوء دورها القيادي في الاتحاد الأوروبي حيث أن ألمانيا بعد الوحدة ليس فقط اكبر مساهم بميزانية الاتحاد بل لان لها اكبر عدد مقاعد في البرلمان الأوروبي . إن مجال الحديث عن دور ألمانيا في منطقتنا وفي الاتحاد الأوروبي وفي العالم لا ينتهي .