Thursday, November 12, 1998
إستضافت القاهرة الملتقي العربي الأول للصناعات الهندسية في الفترة من 12- 14 نوفمبر 1998 ، نظمت الملتقي غرفة الصناعات الهندسية بالتعاون مع وزارة الصناعة الذي شارك فيه وفود من معظم الدول العربية وتزامن مع اجتماعات وزراء الصناعة العرب ، شارك الدكتور نادر رياض بكلمة تحت عنوان ” نحو تكامل عربي في الصناعات الهندسية – علي بركة الله ” أوضح فيها ان السنوات الأخيرة قد شهدت مولد إتفاق عربي له دعاماته ومبرراته تمثل في اتفاقية السوق العربية المشتركة وفي الاتفاقيات الثنائية بين العديد من الدول العربية وبعضها . ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )
أكد د. نادر في كلمته أمام الملتقي أن الصناعات الهندسية لا تقتصر علي قائمة بذاتها من الصناعات وإنما تمتد أفاقها لتغطي مختلف مجالات الإنتاج وذلك من خلال ما توفره لنا هذه الصناعات من إمكانيات فنية وتكنولوجية لا غني عنها تمكن التجمع العربي من اللحاق بركب ما نشهده اليوم من ثورات علمية وتكنولوجية ومن البديهي ان يعني ذلك ان الصناعات الهندسية دون غيرها هي المدخل الحقيقي للاستخدام العربي في التقنيات الجديدة التي تتلاحق في موجات لابد لنا من إدراكها مادمنا قد قررنا هنا ان نقوم بدور ايجابي وفعال في إدارة الاقتصاد العالمي الجديد وفي تحقيق المصالح من اجل مستقبل أفضل لأجيالنا المقبلة ، وطالب د. نادر رياض في كلمته بضرورة العمل في عزم للتحول بقلاع الصناعات الهندسية في كل بلد علي حدة إلي قلعة شامخة للصناعات الهندسية علي مستوي العالم العربي بما يمكننا من المنافسة وليس التنافس وذلك من خلال التكامل في هذه الصناعات خاصة وان هذا التكامل يعني الحفاظ علي الموارد العربية المتاحة والابتعاد باستخدامها عن الفقد أو الإهدار، وكذلك الإسراع بإقامة منطقة التجارة الحرة العربية وكذا إقامة السوق العربية المشتركة ، كما طالب أيضاً بضرورة تطبيق سياسة موحدة للاستفادة من اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة ، وأيضاً ضرورة عمل التشريعات اللازمة للتكامل بين القوي البشرية اللازمة للصناعات الهندسية ، وفي النهاية طالب كذلك بتحقيق الشفافية الكاملة في تداول المعلومات والبيانات اللازمة لدعم الصناعات الهندسية في منطقة التكامل .