Tuesday, March 19, 2013
Al-Akhbar Newspaper 2013/MARCH /19
تناول المقال رحلة الصناعة المصرية على مدار الحقبة الماضية بدءاً بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر مطالباً بضرورة الحد من إهدار ما تبقى من خطة تصنيع مصر الأولى وهى القلاع الصناعية المملوكة للدولة والتي أصابها التقادم والإهمال . وأكد المقال على أن إهدار تلك القلاع ستفوق تكلفته السلبية بمراحل التكاليف اللازمة للتحديث والهيكلة …. لذا سيتم تناول تلك القلاع الصناعية المملوكة للدولة باعتبارها من قواعد البنية الأساسية للنهوض بالصناعة المصرية في سلسلة مقالات متتالية .(متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
أوضح المقال أن إيقاف نزيف الإهدار فيما تم قبل القطاع العام الصناعي يحتم علينا الاهتمام بكل ما يمكن إنقاذه واستنهاضه من مكونات البنية الأساسية المملوكة للدولة وللشعب والتي تحتاجها الصناعة المصرية للمرحلة القادمة حتى لا تعود للمربع رقم صفر ونتباكى على اللبن المسكوب واصفاً المحطة التي يمر بها قطاع الصناعة المصرية مستشرفاً واقع الحال بكل حيده وشفافية يسرد الايجابيات المتمثلة في كذا وكذا وكذا لكنه لا يسقط السلبيات المتمثلة في كذا وكذا وكذا والتي تشكل قفصاً يحد من قدرة الصناعات المصرية للانطلاق محققة ما نصبوا إليه وتسمح به إمكانياتها المادية والفكرية إذا تحررت من القيود التي تحد من تلك الإمكانيات . وأكد المقال على انه آن الأوان لتسقط الأقنعة والحواجز الوهمية وتخرج الصناعة المصرية من القفص لتحقق ذاتها وتصنع لها مكاناً تحت الشمس وتصبح كلمة صنع في مصر شهادة جودة قبل أن تكون شهادة منشأ.