Friday, July 01, 1994
أعد الدكتور نادر رياض رؤية تحليلية تحت عنوان ” حتى تنضم مصر الى نادى النمور الاقتصادية ” قدمت الى لجنة الحوار الوطنى بالحزب الوطنى الديمقراطى . تدور الرؤية حول تعبئة الموارد كى تصير مصر نمراً إقتصادياً وذلك من خلال أربعة محاور هى : الاستثمار فى البشر كيف يكون ثروة قومية كبرى – حل مشكلة البطالة والارتقاء بالإنتاج كماً ونوعاً – تجديد وإبراز وتشجيع رجل الصناعة المصرى وتعظيم ظاهرة ما يسمى بالشخصية الاعتبارية للمجتمع الصناعى والتعامل معه بما يعظم من إيجابياته – الصناعات الصغيرة ودورها الكبير في تعظيم الاقتصاد المصرى . ( متاح باللغة الانجليزية -الالمانية )

تؤكد الرؤية أن هناك إجماع فى الرأى على أن مستقبل التنمية الاقتصادية فى مصر يعتمد فى المقام الأول على الصناعة والخدمات ويرجع ذلك الى محدودية الأرض الزراعية بالإضافة الى ندرة المياه هذا كما أن لمصر تاريخاً وخبرة بأنواع عديدة من الصناعات الخفيفة والثقيلة ، ومارست تجارب واسعة فى إنشاء وتشغيل العديد من المصانع فى مختلف المجالات وإكتسبت من تلك الخبرات الكثير من المعرفة التى ترسى أساس التوجه السليم نحو المستقبل كما أن بها قاعدة كافية للخدمات اللازمة للصناعة وبها موارد ومشروعات للخدمات وللطاقة وللنقل وإمكانيات فى مجال التعليم والتدريب والبحث العلمى . أوضحت الرؤية أن زيادة الإنتاج تقع على رأس قائمة أولويات العمل الوطنى وحتى تتحقق زيادة الإنتاج كماً ونوعاً فإنه لابد من تعبئة كل الموارد المتاحة فى الاقتصاد المصرى وتحسين كفاءة إستخدامها ، ولقد خطت الحكومة خطوات كبيرة فى مجال الإصلاح الإقتصادى ، تؤكدها التقارير والدراسات الإقتصادية ، كما أن من نتائجها الملموسة تحسن مناخ الاستثمار فى مصر وتوفير المناخ المناسب للتنمية .

Subscribe To Receive The Latest News