Tuesday, May 13, 1997
Al-Alam Alyom Newspaper 1997/MAY /13
أكد رؤساء منظمات الأعمال فى مصر على أهمية إنعقاد مؤتمر ” مصر السوق الواعدة ” فى جذب الاستثمارات والشركات العالمية للسوق المصرية لاسيما بعد إعلان الحكومة عن مشروعاتها القومية الكبرى فى جنوب الوادى وسيناء ، ويؤكد د. نادر رياض أن المؤتمر يعد منبراً مناسباً للتعريف بخطط التنمية الشاملة والمشروعات الطموحة لنقل التكنولوجيا الى جنوب الوادى ، ويرى محمد فريد خميس رئيس إتحاد الصناعات أن المؤتمر خطوة مهمة تأتى بالتتابع مع مؤتمر القاهرة الاقتصادى . ( متاح باللغة الانجليزية )
يؤكد د.نادر رياض ان المؤتمر يعد منبراً مناسباً للتعريف بخطط التنمية الشاملة والمشروعات الطموحة لنقل التنمية لجنوب الوادى الأمر الذى يسرع بجلاء معالم الشخصية القومية المصرية فى توجهاتها الكاملة نحو البناء والعمل من أجل السلام والمشاركة الايجابية فى الاقتصاد العالمى فى الوقت الذي تستنفذ كثير من الدول طاقاتها فى العمل على الجانب السلبى من تعطيل للسلام وزرع مبادئ وأيديولوجيات مضى عليها الزمن. أما محمد فريد خميس فيؤكد أن المشروعات القومية الكبرى التى تبلورت تفصيلاً مثل المشروع القومى للدلتا الجديدة وكذلك المشروع القومى لتعمير سيناء وغيره من المشروعات والفرص الاستثمارية فعلى الأقل يمكن تقديم هذه المشروعات للعالم الخارجى والنقطة المهمة أن عرض المشروعات يساعد على جذب التمويل لها من خلال إيضاح الفرص الاستثمارية داخل تلك المشروعات خاصة فى ظل وجود رجال أعمال مصريين مقتنعين بالمشروعات ويروجون لها ويبحثون عن شركاء سواء في رأس المال أو بالتمويل ، ويرى الربان رضا الله حلمى رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن أهمية عقد مثل هذا المؤتمر فى مصر تعود الى أنه يتواكب مع صدور قانون الاستثمار الجديد وأننا نحتاج لاستثمارات كبيرة للمشروعات القومية مثل توشكى وشرق التفريعة فى بورسعيد وجنوب السويس ولابد أن يساهم فيها المستثمرون الأجانب بالإضافة الى المصريين . ويؤكد لويس بشارة رئيس شركة B.T.M إن هذا المؤتمر يأتى فى وقت مناسب جداً فهو متابعة لأعمال مؤتمر القاهرة الاقتصادى ، فالذين حضروه يريدون أن يسمعوا أكثر عن مصر ويلتقوا بشركاء بعد أن تأكدوا من أن الأمور الاقتصادية تسير فى خطوات حثيثة وسليمة.