Monday, January 02, 2012
Al-Masry Al-Youm Newspaper 2012/JANUARY /02
ها نحن نودع عاماً علا فيه الصخب واختلف فيه الجمع وسجلت فيه انتصارات وهزائم وظهر في الساحة أصحاب بطولات وأصحاب خيانات مع اختلاف التوجه والمضمون وإفراط في المسميات والنعوت هذا ما أشار إليه الدكتور نادر رياض في مقاله تحت عنوان ” اقتصاد 2012 بين الطموح والإحباط”, وأوضح أن صخب الأحداث وارتفاع الضجيج ولد غباراً كثيفاً حجب الرؤى وصم الآذان فبرزت أمور أقل أهمية وتركت أمور أكثر أهمية متسائلا أين الملف الاقتصادي من تسلسل الأولويات.( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية)
ابرز المقال أهمية الملف الاقتصادي والذي يحوى في جنباته التدريب والتأهيل والتشغيل والحد من البطالة ورفع مستوى المعيشة لكتيبة القوى العاملة والمنتجة وكذا ملف المسؤولية الاجتماعية الواقعة على القطاع الصناعي والقطاع الانتاجى . أكد المقال أن المقياس الوحيد لقياس أداء الحكومة المصرية – أي حكومة مصرية – مقبلة ينحصر أساساً في مؤشرات أدائها الاقتصادي بجميع معاييره.. فهذا هو المحك وهذا هو الاختبار , إذ أن الاقتصاد هو صانع التقدم للدول والاقتصاد القوى هو وحده القادر على إرضاء طموح الشعب وتحقيق آماله. اختتم الدكتور نادر رياض مقاله داعياً أن يكون عام 2012 عاماً لترتيب البيت من الداخل ووضع قائمة الأولويات ,التي تمثل المصلحة القومية للدولة لنلتف حولها جميعاً ولنعود أفضل مما كنا, مجتمعاً صناعياً إنتاجياً يصل الليل بالنهار ليصنع لنفسه مكانة على خريطة العالم اقتصادياً وسياسياً.