Tuesday, July 01, 2008
Al-Alam Alyom Newspaper 2008/JULY /01

يمكن القول دون أية مبالغة بأنه واحد من الرجال الذين نجحوا في وضع مصر علي خريطة العالم الصناعية … فقد كان الأول الذي يشتري مؤسسة عالمية في قلب أوروبا ويضيف إلي جودة إنتاجها ما يجعلها تغزو العالم بفكر وسواعد أبناء النيل. ولا يتوقف أبداً عن التحديث والتطوير ويخصص 7% من حجم أعماله للأبحاث حتى لا يتخلف عن الركب ويظل في المقدمة مع أن النسبة العالمية لا تزيد علي 3% فقط. ويطالب دائما بتجديد دماء الشركات وان تحتفل كل مؤسسة بميلاد جديد لها كل 10 أو 15 سنة علي الأكثر حتى يمكنها الاستمرار بكل ذلك ولأسرار أخري يكشفها لنا كان معه هذا الحوار الذي يوضح إيمانه بأن تكوين روح الفريق وتنمية أدواته هو القاعدة وراء كل نجاح هذا ما استهلت به جريدة العالم اليوم في حوارها مع الدكتور نادر رياض. ( متاح باللغة الانجليزية – الالمانية )

تعرضت جريدة العالم اليوم في حوارها مع الدكتور نادر رياض للعديد من القضايا حديث الساعة وكذا المتعلقة بمجال تخصصه وهو الاقتصاد الصناعي ونشأة وتطور الشركة فعن البحوث والتطوير يقول الإنفاق علي البحوث والتطوير مصدر اهتمام خاص في ” بافاريا مصر ” ونظيرتها في ألمانيا من خلال خطة محددة بل إن مؤسسة ” بافاريا المصرية ” تفوقت في ذلك المجال حتي انه بعد 30 عاما من التعامل المشترك قامت ” بافاريا الألمانية ” بشراء المنتج المصري وهذا ما أدي إلي تأهيل الشركة المصرية لشراء ” بافاريا ألمانية ” حيث يوجد ما لديها لتقدمه للسوق الألماني وذلك في بداية شهر فبراير 1999 لتكون بذلك أول شركة مصرية تشتري شركة عالمية. أما عن تأهيل العمالة فيقول هناك ثلاثة مستويات للعمالة وهي العامل والعامل الماهر والأخير ” الأسطى ” وهو شهادة عالية القيمة وعندنا في الإطار الأخير تخصصات مازالت تائهة وليس لها سقف تنظيمي … وهذا يتطلب منظومة خاصة للتأهيل الفني والحرفي بدرجاته المتعددة وعلاقة ذال التطور بمستوي الأجور المطبق ويمثل ذلك منظومة أساسية للصناعة مطلوب استكمالها لتنمية وتأهيل القوي البشرية. وفيما يخص ثقافة حماية المستهلك يوضح أن حماية المستهلك ضرورة وتعبير عن ثقافة مجتمع ولابد من الاعتراف بوجودها بين إطرافها المختلفة ” الصانع والتاجر والمستهلك ” وكل طرف لابد أن يعرف حقوق الآخر . ولنجاحها تتطلب أن يدري الصانع جيدا متطلبات العميل فمثلا الحصول علي طاقم أوان ذي مظهر جيد ولكن مع دخوله غسالة الأطباق يتغير فمعني ذلك أن هناك عيبا في الصناعة وبالتالي شكوى العميل تعد مهمة لتطوير الصانع من إنتاجه، كما أن الصانع لابد أن يكون حريصا علي إنتاجه وسمعته لان إطلاق سمعة سيئة علي منتجه نتيجة خطأ معين ستلصق بمؤسسته سنوات طويلة فالمطلوب هو إرضاء العميل والحفاظ علي سمعة المؤسسة. وعن خطورة الغش يؤكد الغش ليس فقط في صناعة طفايات الحرائق … ولكن المشكلة في أنها أصبحت صناعة لها أداوتها المتعددة والربحية فيها عامل عام فالغش متغلغل في معظم القطاعات الغذائية وأدوات التجميل وغيرها.

Subscribe To Receive The Latest News